جدد رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم السبت في خطاب القاه امام المجلس الشعبي الوطني عرض فيه برنامج الحكومة التاكيد على مواصلة مكافحة الارهاب الاسلامي. واعتبر ان "الارهاب يشكل اهانة للشعب ومسا بممتلكاته ويناقض مبادئ الاسلام". وثبت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بلخادم في مهامه في الرابع من حزيران/يونيو بعد فوز حزبه جبهة التحرير الوطني بالاغلبية في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع عشر من ايار/مايو. وشدد بلخادم على ان حكومته تواصل "تطبيق النصوص التي تجسد ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به الرئيس بوتفليقة". وتمت المصادقة على ذلك الميثاق في استفتاء اجري في ايلول/سبتمبر 2005 بهدف وضع حد لاعمال العنف الاسلامية التي اندلعت عام 1992. وينص الميثاق على العفو عن الاسلاميين المسلحين الذين لم يتورطوا في اعمال عنف وادى منذ بداية تطبيقه في شباط/فبراير 2006 الى الافراج عن اكثر من 2200 معتقل بتهمة الارهاب واستسلام نحو 300 مقاتل اسلامي حسب وزارة الداخلية.