اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاحد ان اسرائيل ستستمر في التصدي للفلسطينيين المتطرفين وستواصل تعاونها مع حكومة الطوارىء في ظل رئاسة محمود عباس. وقال اولمرت خلال اجتماع مجلس الوزراء الاسبوعي ان "الحرب على الارهاب ستتواصل دون هوادة. امس (السبت) شنت قوات الدفاع الاسرائيلية هجمات مهمة على الجهاد الاسلامي وقتلت سبعة ارهابيين". واضاف ان "هذه الهجمات المحددة الاهداف ستستمر في كل مكان في جنوب (قطاع غزة) او في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)" وافادت مصادر امنية فلسطينية ان سبعة اشخاص بينهم اربعة ناشطين على الاقل قتلوا السبت في غارتين جويتين اسرائيليتين استهدفتا سيارة وورشة للحدادة في قطاع غزة. كما رحب اولمرت بالتدابير التي اتخذتها حكومة الطوارىء برئاسة سلام فياض بعد استيلاء حماس على قطاع غزة في 15 حزيران/يونيو. وقال اولمرت ان "موقف الحكومة الفلسطينية الجديدة يفتح الباب للتعاون بعد ان اغلق بسبب حركة حماس". واضاف ان "التدابير التي تتخذها هذه الحكومة تسمح لنا بالتعاون وان بحذر لاحراز تقدم باتجاه السبل الدبلوماسية". وكان عباس الذي اقال حكومة الوحدة الوطنية اتخذ تدابير عدة ترمي الى الحد من نفوذ حركة حماس منها حظر حمل السلاح غير المرخص.