اعلنت مسؤولة اوروبية الجمعة في تونس ان المفوضية الاوروبية طلبت من تونس والجزائر والمغرب المشاركة في دوريات الوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس)، في مواجهة موجات الهجرة السرية. واوضحت اكسيل نيكاز المسؤولة الاقليمية للمفوضية للشؤون الداخلية، لوكالة فرانس برس ان المفوض الاوروبي للشؤون الامنية فرانكو فراتيني دعا مؤخرا في رسالة وجهها الي وزراء داخلية تونس والجزائر والمغرب، الدول الثلاث الي المشاركة في دوريات فرونتكس . واعربت المفوضية عن رغبتها في ان تشارك الدول المغاربية الثلاث في هذه الدوريات بعتادها وخاصة بالطائرات والسفن والخبراء اضافة الي تبادل المعلومات، بحسب المصدر ذاته. وكانت المفوضية دعت في بداية حزيران/يونيو الدول الاعضاء الي الوفاء بوعودها بتوفير بوارج وطائرات لفرونتكس مشيرة الي ان الوكالة لا تتوفر الا علي عشرين سفينة من ضمن 115 موعودة وعلي ثلاث مروحيات من 25 تم التعهد بتوفيرها. وكانت الوكالة اطلقت في 24 حزيران/يونيو دوريات في المتوسط بين ليبيا ومالطا وايطاليا حيث تمت نجدة 27 مهاجرا من ساحل العاج من قبل مركب صيد اسباني وذلك بعد ان امضوا ثلاثة ايام متعلقين باقفاص تربية اسماك التونة اثر رفض سلطات مالطا التكفل بهم في ايار/مايو. ودول المغرب العربي وضمنها ليبيا، تمثل في اغلب الاحيان نقطة انطلاق المهاجرين السريين الساعين الي دخول اوروبا حتي وان تطلب الامر المغامرة بارواحهم. غير ان هذه الدول مترددة حيال فكرة ان تتحول الي حراس للحدود الاوروبية وتدعو الي "التنمية والتضامن لوقف موجات الهجرة السرية. وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اعربت عن مخاوفها من ان يكون صيف 2007 مأسويا علي المهاجرين في المتوسط بعد حصول عدة حالات غرق اوقعت العديد من الضحايا. وتشارك اكسيل نيكاز في منتدي حول الهجرة واللجوء اختتم الجمعة في مقر مجلس وراء الداخلية العرب في تونس. وبحث ممثلون عن المفوضية العليا للاجئين والاتحاد الاوروبي ودول عربية علي مدي ثلاثة ايام في المنتدي كيفية ادارة موجات الهجرة في المتوسط وحماية اللاجئين وكذلك حركة الهجرة البينية العربية.