افتتح يوم الجمعة 27 جويلية بتونس المؤتمر الثاني لحركة التجديد. وحضر الجلسة عدد كبير من مؤتمري الحركة و من اعضاء اللجنة التحضيريّة نذكر من بينهم محمد حرمل الامين العام وسناء بن عاشور ومحمد علي الحلواني ورشيد بشارك و أحمد ابراهيم و عادل الشاوش و عبد العزيز المسعودي وصفاء الدين المقدمي وطارق الشعبوني. وبعد كلمة الترحيب التي ألقاها الرفيق لخضر لالة رئيس الجلسة، أسندت الكلمة إلى كل من محمد حرمل والسيّدة ميّة الجريبي عن الحزب الديمقراطي التقدّمي والرفيق محمد الكيلاني عن حزب اليسار الاشتراكي ومصطفى بن جعفر عن التكتل من أجل العمل والحريات ومصطفى الزيتوني عن حزب تونس الخضراء وحمّة الهمامي عن حزب العمّال الشيوعي التونسي. وتدخّل السيّد محمد سعد باسم الاتحاد العام التونسي للشغل ، ورئيس الرابطة الاستاذ مختار الطريفي وممثلون من جمعيات الهجرة في فرنسا و ضيفان من المغرب والجزائر. ولقد حضر الجلسة عدد من الشخصيات الوطنية نذكر منها بالخصوص السيّد جورج عدّة و السادة محمد الشرفي و الطيب البكوش وخميس الشماري وعياض بن عاشور وعبد المجيد الشرفي وتوفيق بودربالة والشريف الفرجاني وهشام قريبع. كما حضر العديد من النشطاء نذكر من بينهم السادة بلقاسم العياري ولطفي الحمروني وعبد الحميد الجلالي وعبد المجيد الصحراوي ومصطفى بن حمد والهذيلي عبد الرحمان ومسعود الرمضاني والحبيب مرسيط وسالم الحداد وصالح الزغيدي ونبيل عزوز ومحمد صالح الخريجي والهادي بن رمضان ومحمد الجابلّي، و السيّدات سعيدة القرّاش وراضية الدريدي ونعيمة الهمامي وحفيظة شقير وبختة جمور وليلى عدّة ونايلة جراد. وحضر وفد هام عن حزب العمل الوطنيّ الديمقراطيّ والقى كلمة الحزب الرفيق عبد الرزّاق الهمامي رئيس الهيئة التأسيسيّة. شكر في بدايتها حركة التجديد للدعوة التى وجّهتها للحزب وتمنى نجاح اشغال المؤتمر. واعتبر ان هذا المؤتمر محطّة هامة في محطّات العمل السياسي وهي محلّ اهتمام كافة القوى الديمقراطية والتقدميّة التي تتطلّع لنتائجه بحكم انعكاساتها على المشهد السياسي والاجتماعي ودورها في الاستجابة لمتطلبات المرحلة القادمة ورهاناتها واستحقاقاتها. كما اعرب عن تشبّث حزب العمل بحقّه في العمل القانوني وفي نفس الوقت عن استعداده للعمل المشترك مع كلّ القوى التقدّميّة لبناء قطب ديمقراطي يواجه الاستبداد و القوى الظلاميّة ويحقّق أكثر ما أمكن من الفوائد السياسيّة و الاجتماعيّة لصالح شعبنا. وسننشر لاحقا النصّ الكامل لمداخلة الرفيق عبد الرزاق الهمامي.