سار عشرات الاف الاشخاص السبت في مسيرة مثليي الجنس في ستوكهولم (ستوكهولم غاي برايد) التي شاركت فيها للمرة الاولى الكنيسة البروتستانتية اللوثرية في السويد بحسب ما افادت وكالة فرانس برس. وسار المتظاهرون تحت اشعة الشمس وعلى وقع موسيقى التكنو او البوب او الالكترو مطالبين باحترام حقوق مثليي الجنس لمدة ساعات عدة. وقال المتحدث باسم المنظمين ان حوالى ستين الف شخص تظاهروا امام حوالى 500 الف شخص موضحا ان اي حادث لم يسجل خلال المسيرة. وشارك حوالى ثلاثين قسا في المسيرة حاملين لافتة تحمل عبارة "الحب اقوى من كل شيء". واوضحت الكنيسة السويدية ان الهدف من هذه المشاركة "كسر جدار الصمت الكبير" في ما يتعلق بحقوق الاقليات الجنسية. وبات الزواج بين مثليي الجنس معترفا به من الكنيسة السويدية منذ كانون الثاني/يناير. ويبدو ان الدولة السويدية تتجه ايضا الى اضفاء الطابع القانوني على مثل هذا الزواج. وتدرج هذه المسيرة السنوية التقليدية العاشرة في اطار الانشطة الرياضية. وندد المتظاهرون باعمال عنف تخللت خلال السنوات الاخيرة مسيرات مثليي الجنس في بعض الدول. وذكرت وكالة انباء "تي تي" السويدية ان وزير المال اندرس بورغ ورئيسة الحزب الاشتراكي السويدي منى ساهلين شاركا في التظاهرة بالاضافة الى وفد من عناصر الشرطة المثليي الجنس ببزاتهم. وستستضيف ستوكهولم في صيف 2008 مسيرة اوروبا لمثليي الجنس. وفي امستردام تجمع 250 الف شخص على الاقل السبت في مسيرة امستردام لمثليي الجنس (امستردام غاي برايد). وجاءت مسيرة اليوم بعد سلسلة اعتداءات تعرض لها مثليو الجنس خلال الاشهر الاخيرة في المدينة ما دفع عددا من المنظمات الى التنديد والتحذير. 05/08/2007