يقوم وزير العدل حافظ الأختام، اليوم، بزيارة عمل إلى تونس تدوم أربعة أيام، حسب ما أعلن عنه بيان للوزارة أمس. وتكون أنظار العديد من العائلات الجزائرية في هذه الأثناء متجهة نحو زيارة بلعيز وما ستسفر عنه من قرارات وإجراءات لصالح جزائريين قابعين بالسجون التونسية منذ سنوات ومحكوم عليهم في قضايا مختلفة. ويعتبر ملف الجزائريين الموجودين في السجون التونسية من أهم الملفات الحساسة المطروحة في السنوات الأخيرة على طاولة اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية. وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد قام، منذ سنتين، وبالتحديد في 17 مارس 2005، بإصدار قرار خاص بالإفراج المشروط عن 116 سجين جزائري محكوم عليهم في عدة قضايا، منها المتعلقة بالسرقة أو الهجرة السرية أو التهرب من تسديد فواتير أو الشجار. وهو القرار الذي لم يتبع إلى حد الآن بأي مبادرة مماثلة من الطرف التونسي، في انتظار ما ستسفر عنه زيارة بلعيز ابتداء من اليوم. المصدر :الخبر الجزائرية 2007-10-16