تعقد الأمينة العامة مية الجريبي وأحمد نجيب الشابي مدير جريدة الموقف الجمعة 19/10/2007 على الساعة 11 صباحا بالمقر المركزي للحزب يسلطان فيها الضوء على مسار الإضراب بدخوله شهره الثاني. أصدر فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بصفاقس بيانا توقف فيه عند الحملة التشويهية التي شنها أعضاء من الديوان السياسي للتجمع الدستوري والحكومة ووسائل الإعلام التابعة ضد شخصيات سياسية معارضة وأخرى قيادية بالرابطة على هامش الإضراب عن الطعام الذي يشنه القياديين بالحزب مية الجريبي ونجيب الشابي، والمساندة التي واكبته. ودعا الفرع السلطة إلى التخلي عن هذا الأسلوب في معالجة القضايا السياسية وتمكين الأحزاب والمنظمات من حقها في الفضاءات العامة والخاصة ورفع الحصار عن مقرات الرابطة. تشكلت بسيدي بوزيد لجنة جهوية لمساندة الإضراب عن الطعام والدفاع عن الحريات ، تتركب من السادة: - محمد الجلالي كمنسق: محام - محسن دعموني : معلم - سيف الله الربيعي : أستاذ - خالد عواينية: محام - كمال العبيدي: أستاذ - زياد خصخوصي : مهندس مساعد - علي الهمامي : أستاذ - محمد الهادي عمري : أستاذ بعد صدور الحكم الإستعجالي القاضي بإخراج الحزب الديمقراطي التقدمي من مقره الجهوي بمدنين حيث تولى الأستاذ صلاح الوريمي الطعن في ذلك الحكم بالاستئناف وتقدم بعريضة استعجاليه أمام رئيس محكمة الاستئناف بمدنين لطلب إيقاف تنفيذ الحكم لمدة شهر كما يخول له ذلك القانون، لكن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف قرر يوم 18/10/2007 رفض المطلب وبالتالي أصبحت جامعة مدنين مهددة بتنفيذ الحكم في كل لحظة. وهي المتاهات التي رفضت قيادات الحزب الدخول فيها فيما يتعلق بقضية المقر المركزي. مواطنون تتابع تغطية الإضراب تابعت صحيفة "مواطنون" تغطية الإضراب المفتوح عن الطعام ونشرت مقتطفات من الرسالة التي وجهتها شخصيات ومنظمات حقوقية ونقابية غربية وعربية للرئيس التونسي.وقالت "مواطنون" أن الإعلام المأجور والرسمي ساهم من حيث لا يدري في الإعلام بإضراب الجوع وقدم للمحتجين خدمة كبيرة لأن التونسيين يقلبون كل ما يرد على "اللسان الرسمي" ليتبينوا الحقيقة. فرع الكرم المرسى يتضامن أصدر فرع حلق الوادي الكرم – المرسى للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانا عبر فيه عن مساندته اللامشروطة للمضربين عن الطعام. واعتبر الفرع أن المقر المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي هو آخر مربع للحريات بعد غلق مقرات الرابطة وبعض مقرات فروع حركة التجديد. وطالب برفع الحصار عن مقرات الأحزاب والجمعيات والإقلاع عن سياسة التخوين.