اعلن حزبان معارضان تونسيان حاصلان على الترخيص القانوني رفضهما لما اسمياه بالاستقواء بالاجنبي000واعتبراه تشويشا مجانيا . ودون الاشارة صراحة الى اضراب الجوع المفتوح الذي نفذه كل من مية الجريبي الامينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض ونجيب الشابي مدير صحيفة " الموقف " إحتجاجا على ما سمياه محاولة إخراج حزبهما من مقره المركزي بوسط تونس العاصمة واستقبلا خلاله ممثلي عدد من السفارات الغربية اكد كل من حزب الوحدة الشعبية والحزب الاجتماعي التحرري في بيانين منفصلين ان الاستقواء بالاجنبي امر مرفوض . ورأى حزب الوحدة الشعبية في بيانه أن الحياة السياسية في تونس تعيش أجواء إيجابية في ظل تطلعات الأحزاب السياسية للإجراءات التي سيعلن عنها بمناسبة الذكرى العشرين لتحول السابع من نوفمبر" الذي تولى الرئيس زين العابدين بن علي مقاليد الحكم في البلاد في السابع من نوفمبر عام 1987 . وأكد في هذا السياق على أن الحوارالوطني الواسع هو الأسلوب الأفضل لتجاوز العراقيل والإرتقاء بالحياة السياسية وعلى أهمية تواصل النسق الإصلاحي في ظل التمسك بالثوابت الوطنية لقطع الطريق أمام التدخل الأجنبي المرفوض في الشأن الوطني. ومن جانبه اعتبر الحزب الاجتماعي التحرري في بيانه ان اسلوب الاستنجاد بالدوائر الاجنبية يعد " انقلابا سافرا على مبدئي السيادة والاستقلال " مضيفا ان لجوء بعض المجموعات السياسية لاسلوب المزايدة والضغط لحل قضايا لا تخصها دون غيرها من الاحزاب هو امر غير مبرر . ويشارالى ان الحزبين ممثلين في البرلمان التونسي حيث يملك الحزب الاول 11 مقعدا والثاني مقعدين وذلك من ضمن 37 مقعدا تتقاسمها معهما ثلاثة احزاب معارضة اخرى . قنا 1304 جمت