رحبت تونس بعقد مؤتمر دولي للسلام في نوفمبر القادم يرمي الى تحقيق السلام الشامل والدائم والعادل في الشرق الاوسط واستعادة كافة الاراضي العربية المحتلة وضمان الامن والاستقرار والتنمية لدول المنطقة وشعوبها. واكدت في بيان صدر هنا مساء اليوم بمناسبة الذكرى الثانية والستين لانشاء منظمة الاممالمتحدة التي تصادف الرابع والعشرين من شهر اكتوبر من كل عام دعمها الثابت والدائم للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل تحقيق طموحاته الشرعية في اقامة دولته المستقلة مناشدة في الوقت نفسه المجتمع الدولي مساعدة الشعب العراقي على معالجة اوضاعه الامنية والاقتصادية والانسانية المتردية وتحقيق الوفاق الوطني بما يحفظ وحدته الترابية وسيادته ويمكنه من توجيه جهوده الى اعادة البناء والاعمار. ودعا البيان ايضا كافة الاطراف اللبنانية للتمسك بالحوار تجنبا للفتنة والاقتتال حتى يتمكن لبنان من صيانة وحدته الوطنية واستقراره. وجدد البيان من جهة اخرى تمسك بالمبادىء والاهداف النبيلة لميثاق المنتظمة الدولية وتعلقها بمقومات الشرعية الدولية وحرصها على الاسهام في نشر واشاعة قيم التسامح والتضامن والاحترام المتبادل بين الامم والشعوب. واشار البيان الى ان تونس ترى في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم اليوم ان منظمة الاممالمتحدة تعد الاداة الامثل لتعزيز مقومات الامن والسلام الدوليين سيما في ضؤ اصلاح هياكلها بما سيساهم في اضفاء مزيد الفاعلية على دور المنظمة ويؤسس لعلاقات شراكة متكافئة ومتضامنة بين مكونات المجتمع الدولي ويقلص من أسباب التوتر والنزاعات في العالم وايجاد حلول عادلة ودائمة للقضايا العالقة. كما اكد على أهمية دور منظمة الاممالمتحدة في مكافحة الارهاب الدولي مشددا على ضرورة تكثيف التعاون على المستوى الدولي للقضاء على هذه الظاهرة باعتماد مقاربة شاملة وضرورعقد مؤتمر دولي تحت رعايتها لوضع مدونة سلوك دولية لمكافحة الارهاب تلتزم بها كل الاطراف. قنا 1957 جمت