اختتمت هنا اليوم ندوة " الديمقراطية والتنمية في عام متغير " بصدور بيان اكد على ما يقتضيه هذان العنصران احلال للسلام والاستقرارومقاومة لكل مظاهر الفقر والجهل والاقصاء في العالم من اجل أن تنعم الانسانية قاطبة بنتائجهما الايجابية. وشدد البيان الذي تضمن حصيلة لمجمل المحاضرات المقدمة في الجلسات العلمية الثلاث للندوة التي بحثت اساسا في العلاقة العضوية بين الديمقراطية والتنمية على ضرورة ان يقوم التفكير فيها على التلازم الوثيق بين الديمقراطية والتنمية وطنيا ودوليا . وفي كلمة ختامية اعرب السيد الهادي مهني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي/ الحزب الحاكم / الجهة المنظمة لهذه الندوة في اطاراحتفال تونس بالذكرى العشرين لتولى الرئيس زين العابدين بن علي مقاليد الحكم في البلاد عن الامل في أن يكون هذا الحزب قد ساهم من خلال هذا اللقاء في اثراء الفكر السياسي العالمي حول مسالتي الديمقراطية والتنمية بما يخدم الانسانية ويفسح المجال للاحزاب لتعرف بمواقفها وتوجهاتها في هذه القضية المصيرية التي تشغل اهتمام المجتمع الدولي والحكومات والاحزاب وتستقطب اهتمام المفكرين والباحثين والمنظرين. وكانت الندوة التي بدأت امس بمشاركة 135 من الشخصيات السياسية والحزبية والفكرية تنتمي الى 42 بلدا من ضمنها 11 بلدا عربيا و 62 حزبا سياسيا قد ناقشت على مدي يومين ثلاثة محاور اساسية اهتم اولها ب " تحديات الديمقراطية والتنمية في عالم اليوم " والثاني ب ّ التنمية عامل استقرار ودعامة للديمقراطية والسلام في العالم " والثالث تحت عنوان " اي علاقة دولية لتحقيق الديمقراطيو والتنمية في العالم " . قنا 1816 جمت