يواصل السيدان محمد النوري وسليم بوخذير إضرابا مفتوحا عن الطعام بسبب حرمانهما من حقهما في السفر إلى الخارج رغم أن هذا الحق يشكل ركنا أساسيا من حقوق المواطن المكفولة بالدستور والتشريعات الوطنية والدولية . ويدل اللجوء مرة أخرى إلى شن الإضراب عن الطعام على عمق محنة الحرية في بلادنا حيث لا يجد النشطاء السياسيون والحقوقيون أي فضاء للتعبير عن مطالبهم وأي قناة لإبلاغها إلى أولي الأمر، وهو وضع شاذ في العالم أصبحت بلادنا تُعرف به ونُخبها مُجبرة عليه . وانطلاقا من وجاهة مطلب المضربين فإن الحزب الديمقراطي التقدمي يُؤكد ما يلي: - تجديد مؤازرته للأستاذ محمد النوري في مطلبه المشروع برفع قرار تحجير السفر المتخذ في حقه - مؤازرته للسيد سليم بوخذير في مطلبه المشروع بالحصول على جواز سفر - دعمه لمطلب كل النشطاء الحقوقيين والسياسيين المحرومين من حقهم في التنقل والحصول على جواز سفر. - استنكاره للإعتداءات التي رافقت الإضراب عن الطعام والتي استهدفت الأستاذ عبد الرؤوف العيادي نائب رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والشخصية القانونية البارزة والسيد زهير مخلوف عضو المكتب التنفيذي لجمعية حرية وإنصاف وأحد الإطارات المعروفة في الحزب الديمقراطي التقدمي الذي تعرضت سيارته للتهشيم على أيدي عناصر حاقدة بسبب دوره في دعم المضربين عن الطعام . - تجديد مناشدته لجميع القوى الديمقراطية أن تقف إلى جانب السيدين النوري وبوخذير، ومطالبته بالكشف عن هوية المعتدين على السيدين العيادي ومخلوف المعتدين وتتبعهم عدليا. تونس في 4 نوفمبر 2007