liberté_équité@yahoo.fr *** تونس في 07/11/2007 الساعة: 17:40 تعبّر منظمة "حرية وإنصاف" عن بالغ انشغالها للتدهور الطارئ على صحتيْ الأستاذ محمد النوري والصحفي سليم بوخذير المضربيْن عن الطعام منذ 01/11/2007 للمطالبة بتمكينهما من حق السفر المحرومين منه منذ أكثر من 3سنوات بقرار من السلطات التونسية. فالأستاذ النوري البالغ من العمر 69 عاما صار يُعاني من هزال شديد وضعف البصر وفقدان التوازن عند المشي بعد أسبوع من إضراب الجوع المتواصل ، فيما أصيب الصحفي بوخذير صباح اليوم بحالة إغماء تكررت أكثر من مرة بسبب ارتفاع ضغط الدم واضطراب السكري وارتفاع نبضات القلب و فقد 5 كيلوغرام من وزنه وقد رفض اشارة الاطباء عليه بنقله إلى المستشفى أو تناول مصل تحتوي على فيتامينات وأكد أنه سيواصل الاضراب حتى تحقيق غايته مع الإكتفاء بالماء و السكر فقط . إن منظمة حرية وإنصاف: - تُحمّل السلطات التونسية المسؤولية فيما يلحق بحياة المضربيْن من خطر بسبب تعنّتها في رفض مطلبيهما المشروعين. - تهيب بالمنظمات الوطنية والدولية مزيد التجند للدفاع عن حق النوري وبوخذير في السفر. - تطالب السلطات التونسية برفع حظرها فورا عن حق المضربيْن في السفر. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الأستاذ عبد الرؤوف العيادي