بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع المسؤولين الليبيين إمكانية زيادة التعاون الروسي الليبي. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أهمية التركيز على استثمار إمكانيات التعاون في مجال النفط والغاز. وكما هو معلوم فإن شركتين روسيتين - "غاز بروم" و"تات نفط" - بدأتا العمل في ليبيا في هذا المجال. ويشير الخبير الاقتصادي الروسي فاليري نيستيروف إلى أن ليبيا التي تملك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز أصبحت منطقة جذب للشركات العالمية بعد أن فتحت أبوابها في وجه المستثمرين الأجانب. ويرى خبير اقتصادي روسي آخر - تيمور خيرولين - إمكانية أن يستعين الليبيون بالشركات الروسية لتطوير واستثمار حقولهم النفطية. ومن جانبه يجد اغوان ميكائيليان، وهو مدير عام إحدى شركات الخدمات الاستشارية، لزاما عليه أن ينبه من يهمّه الأمر إلى حقيقة أن شركات كثيرة أخرى غير الشركات الروسية تطمح إلى مساعدة الليبيين، معبرا عن شكوكه في إمكانية أن تدخل ليبيا في تعاون واسع مع روسيا لأن "نشر النفوذ الروسي في مجال النفط والغاز يخيف الغرب في حين أن القيادة الليبية لا تريد إفساد العلاقات معه". ("ر ب ك ديلي" 25/12/ 2007 - وكالة نوفوستي)