من المنتظر أن يتجاوز حجم صادرات روسيا من الأسلحة 7 مليارات دولار أمريكي خلال عام 2007 مقابل 5ر6 مليار في عام 2006. ويرى الخبراء أن عقود التصدير مكنت الصناعة العسكرية الروسية من اجتياز الأزمة التي أصبحت تتخبط فيها في تسعينات القرن الماضي، ومعاودة إنتاج كميات تجارية من المنتجات بحلول عام 2006. وأكد ميخائيل دميترييف، رئيس الهيئة الروسية للتعاون العسكري الفني، أن الطائرات لا تزال تتصدر قائمة الصادرات الروسية من المعدات العسكرية. وعلى سبيل المثال ستنتهي روسيا بنهاية العام الجاري من تسليم نحو 70 من مقاتلات "سو 30" وحدها إلى الهند والجزائر وفنزويلا وماليزيا. وسينتج مصنع شركة "إيركوت" الواقع في مدينة إيركوتسك 43 طائرة قتالية من نوع "سوخوي" بنهاية هذا العام. ولم يكن هذا المصنع ينتج عددا كهذا من الطائرات في السنة حتى في الحقبة السوفيتية وفقا لما قاله اوليغ ديمتشينكو، رئيس شركة "إيركوت". ومن المتوقع أن يواصل حجم صادرات روسيا من المعدات العسكرية ارتفاعه في المستقبل القريب. ويُنتظر أن تستمر روسيا في توريد مقاتلات "سو" و"ميغ" للهند وفنزويلا كما تسلم عددا من الطائرات القتالية من هذين النوعين إلى سوريا واندونيسيا خلال عام 2008. ومن المقرر أيضا أن تورد روسيا وسائل الدفاع الجوي للصين وسوريا وسفنا عسكرية لفيتنام وغواصات للهند والجزائر في العام المقبل. ويتوقع الخبير الروسي رسلان بوخوف أن يظل حجم الصادرات الروسية من الأسلحة على حاله - أي حوالي 7 مليارات دولار سنويا - لثلاثة أو أربعة أعوام أخرى إذا ظل الوضع الدولي على حاله.