نفى مصدر قضائي في تونس الجمعة أنباء عن سرقة وتهريب عدد كبير من سيارات ميتسوبيشي لاستغلالها في الصحراء الجزائرية من قبل شبكة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقالت مصادر إعلامية في الآونة الأخيرة إن شركات التأمين التونسية أبلغت عن سرقة أكثر من 150 مركبة ميتسوبيشي تم تهريب أغلبها إلى الصحراء الجزائرية لاستغلالها من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقال المصدر القضائي انه "خلافا لما ورد من تسجيل سرقة عدد كبير من السيارات من طراز معين بغرض تهريبها واستغلالها من قبل شبكات ارهابية في الخارج فانه لم يسجل أي ارتفاع في مثل هذه القضايا". وأضاف "لم تخرج القضايا المسجلة عن نطاق القضايا الفردية التي تباشرها عادة المصالح الأمنية والقضائية كما انه ليس هناك قرائن تثبت وجود علاقة بين سرقة أو تهريب سيارات وأنشطة إرهابية في الخارج". وكثفت تونس من مراقبة حدودهما البرية مع جارتها الجزائر لمنع تسلل عناصر من المتشددين الإسلاميين إليها.