تجمّع الخميس 5 جانفي 2012 أمام مقرّ ولاية أريانة عدد من المواطنين الذين استولوا على مساكن نور جعفر بروّاد التابعة للشّركة الوطنية العقاريّة للبلاد التونسيّة “السنيت” مطالبين والي الجهة بالتّدخل العاجل لفائدتهم بعد تلقّيهم إنذارات بالإخلاء. وتقضي هذه الإنذارات بإخلاء المساكن التي تمّ الاستيلاء عليها في غضون عشرين يوما على أقصى تقدير وذلك وفق أحكام قضائية صادرة في الغرض. وأعرب عدد من المحتجّين عن “استيائهم لسياسة الترهيب المعتمدة لإجبارهم على ترك المساكن دون مراعاة أوضاعهم الاجتماعية” مطالبين السلط الجهوية بالتّدخل لإيجاد حلول لما يعيشونه من ظروف صعبة. وكانت نحو 400 عائلة معوزة قد استولت إبّان ثورة 14 جانفي على المساكن الاجتماعية بقرية نور جعفر المتكونة من 6 إقامات للسكن الفردي والجماعي. وقامت شركة “السنيت” برفع الأمر مباشرة إلى القضاء الذي أصدر حكما خلال شهر سبتمبر الماضي يقضي بإخلاء المساكن لعدم وجود أيّة صفة قانونية لتواجدهم فيها. المصدر: وات