أكد اليوم مختار الطريفي، عضو المبادرة الوطنية لكشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أن الأبحاث في القضية ليست جدية. وفي تصريح لشمس أف أم، على هامش ندوة صحفية للجنة المبادرة، قال مختار الطريفي أن السيارة التي رصدتها أجهزة كاميرات المراقبة لم تنطلق عملية البحث عنها إلّا بعد 26 يوما من وقوع جريمة الاغتيال. وأضاف مختار الطريفي، أن رقم هاتف المتهم في القضية لم يتم إخضاعه للمراقبة والتنصت إلّا بعد اختفائه. كما أفاد الطريفي أن قاعة الرياضة التي كان يتمرن فيها أحمد الرويسي وكمال القضقاضي المتهمين الرئيسين في القضية لم يتم تفتيشها من قبل الوحدات الأمنية