تسبّبت الإضرابات والاعتصامات في إرتفاع عدد أيّام العمل المهدورة إلى 309343 يوما وهو رقم قياسي سجّل نسبة تطوّر بأكثر من 313بالمائة مقارنة بعدد الأيّام الضائعة المسجّلة سنة 2010. هذه الحصيلة كانت بطبيعة الحال نتاجا لارتفاع عدد الإضرابات عن العمل المنفّذة والتي تضاعف عددها السنة الماضية لتبلغ 567 إضرابا مقابل 255 قبل سنة، علما أنّ عدد المؤسسات المضربة ناهز 314 فيما لم يتجاوز عددها 170 في 2010. أرقام قاتمة يكمن خطرها في ما أفرزه الوضع الاقتصادي العام من تدفق دفعات جديدة من العاطلين عن العمل زادت في تفاقم حالة البطالة المتضخمة التي يرزخ تحت عبئها الشباب فهل من مخرج لها؟ المصدر: الصباح