بيّن الأمين العام للإتحاد العام التونسى للشغل حسين العباسى أن الرباعى الراعى للحوار الوطنى كان بين خيارين اما انقاذ الموقف والخروج بالبلاد من ازمتها بحل ليس فيه توافق او اعلان فشل الحوار بما يتضمنه من تداعيات سلبية على البلاد. وأكد العباسى فى حديث أدلى به لجريدة المغرب الصادرة اليوم الجمعة ان التوافق بين المعارضة والائتلاف الحاكم لاختيار رئيس حكومة جديد لم يحصل واصبح عملية مستحيلة، ملاحظا ان الفيتو على اسماء مرشحة لرئاسة الحكومة رفع من جانب حركة النهضة والمعارضة وان اطرافا من داخل الحوار وخارجه سعت الى افشاله منذ انطلاقه. وقال العباسى ان الرباعى لا يعطى صكا على بياض وانه سيختبر رئيس الحكومة الجديد من خلال الفريق الذى سيختاره وهى حكومة ازمة يجب ان تكون باقل عدد ممكن مع مراعاة الفاعلية، موضحا انه لا وصاية على الرباعى ولا وجود لتدخل اطراف اجنبية فى مشاورات اختيار مهدى جمعة كرئيس للحكومة.