أعلن الإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي تمسكه بإبقاء وزير الداخلية الحالي لطفي بن جدو في تشكيلة الحكومة الجديدة إستنادا إلى معطيات إعتبرها تتعلق بالتجربة التي إكتسبها بن جدو والمواقف التي وصفها بالجريئة والوطنية في ملفات متعلقة بمقاومة الإرهاب ومكافحته . وأوضح الاتحاد في بيان يوم الأربعاء أن هذا الموقف يستند أيضا إلى وقوف وزير الداخلية الحالي على نفس المسافة من كل التيارات الحزبية والسياسية وعدم الإنخراط في سياسة الولاءات إلى جانب ثقة عموم الأمنيين والنقابيين في شخصه وإحترامه للعمل النقابي والإلتزام بوعوده مما أثر إيجابا على مستوى الأداء الأمني وخلق مناخ من الثقة ، حسب ما ورد في نص البيان . وذكر الاتحاد بما قام به وزير الداخلية من رفع المظالم التي سلطت على عموم الأمنيين في العهد السابق وتنفيذ الأحكام الصادرة عن السلطة القضائية لفائدتهم وتمكينهم من مستحقاتهم . وجاء في ذات البيان أن الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي عبر في عديد المواقف عن التزامه بعدم الخوض في الشأن السياسي وتكريسه لمبادئ الأمن الجمهوري وحيادية المؤسسة الأمنية والوقوف على نفس المسافة من جميع مكونات المجتمع التونسي المدني والحزبي والسياسي.