الجريدة: فاتن أكدت نقابة قوات أعوان وإطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية في ردّ منها على تصريحات الصحفي الصافي سعيد الذي اتهم جهاز أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بالتجسس ودرءا لكل التأويلات أنها تتمسك بحيادية المؤسسة الأمنية وتكريس مبادئ الأمن الجمهوري والوقوف على نفس المسافة من جميع الأطياف السياسية والحزبية والمدنية هو خيار لا رجعة فيه. وأضافت النقابة في بيان لها أن الأمن الرئاسي كان أول من انخرط في مشروع أمن في خدمة الشعب والوطن وتفاعل مع مختلف الأطروحات الهادفة إلى تطوير المنظومة الأمنية وإصلاحها اعتبارا لما يكتسبه سلك أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية من مهام أساسية ودور ريادي في الحفاظ على مؤسسات الدولة وحماية نظامها الجمهوري. وشدّدت على أن مهامهم كأمنيين تختصر في الجانب الأمني ذي الطابع الوقائي والحمائي خدمة للمصلحة العليا للوطن و أنهم لا يخضعون إلى أي أجندات سياسية أو حزبية أو إيديولوجية تخدم أطرافا معينة. وأشارت النقابة إلى أن مثل تصريحات الصحفي الصافي سعيد والحراك السياسي والإعلامي حول الكتاب الأسود وما ينتج عنها من تأويلات لها تداعيات على مهام جهاز الأمن الرئاسي في هذه الظروف الأمنية الحساسة التي تعيشها البلاد يمكن أن تستغلها بعض الأطراف السياسية والحزبية لتمرير أجندات وتصفية حساباتها الخاصة.