شهدت مدن ليبية يوم الجمعة 7 فيفري 2014، تظاهرات ضد التمديد لولاية المؤتمر الوطني العام أعلى هيئة سياسية في ليبيا، وسط مخاوف من موجة جديدة من أعمال العنف في هذا البلد الذي يجد صعوبة في إنهاء فترة انتقالية تتسم بالفوضى. وقد تجمع في ساحة الشهداء بوسط طرابلس وأمام فندق تيبستي في بنغازي مئات المتظاهرين للمطالبة بحل المؤتمر وإجراء انتخابات عامة، هاتفين "لا للتمديد". ولم تتخلل التظاهرات السلمية أي حوادث في طرابلس وبنغازي (شرق) وفي مدن أخرى. وكانت مهمة المؤتمر الوطني العام الذي انتخب في جويلية 2012، في أول انتخابات حرة بعد ثمانية أشهر على الإطاحة بالقذافي، هي الإعداد لانتخاب هيئة تأسيسية وتنظيم انتخابات عامة في مهلة 18 شهرا. ومن المفترض أن تنتهي مهمة المؤتمر الوطني العام في السابع من فيفري، بموجب هذا الجدول الزمني المقرر في إعلان دستوري انتقالي يحكم الفترة الانتقالية التي أعقبت الإطاحة بالقذافي. وكان المؤتمر الوطني العام قد أكد الاثنين الماضي قراره تمديد ولايته حتى ديسمبر