نفّذ عدد من الحرفيين العاملين في مجال المصوغ أمس الأربعاء 5 مارس 2014 وقفة احتجاجية أمام مقر البنك المركزي التونسي للمطالبة بتمكينهم من حصتهم الشهرية من الذهب الصافي والمقدرة ب 200 غرام وتمسك الحرفيون المحتجون بضرورة تمكينهم من رسكلة ذهب التكسير دون الرجوع الى المخبر المركزي بالنسبة للكميات التي لا تتجاوز 300 غرام. وقال أحد الحرفيين أنّ البنك المركزي يمكنهم من 40 كغ من الذهب شهريا مقابل 260 كغ سابقا غير كافية لتلبية حاجيات قطاع يضم 1200 حرفي حامل لطابع العرف خاصة أمام ما يعانونه من صعوبات مادية. وكان البنك المركزي قد أصدر الثلاثاء بيانا أوضح فيه تحديد سقف شهري لتلبية حاجيات حرفيي المصوغ من مادة الذهب في حدود 40 كلغ يأتي نظرا لانعكاسات عملية توريد الذهب على ميزان المدفوعات وعلى الاحتياطي من العملة الأجنبية. وبيّن البنك المركزي أن تكلفة الذهب الذي تم توفيره لسدحاجيات حرفيي المصوغ بلغت خلال أشهر ديسمبر 2013 جانفي وفيفرى 2014 حوالي 8.7 ملايين دينار منها 5 ملايين عن طريق التوريد.