أكّد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالوظيفة العمومية حفيظ حفيظ في تصريح بصفاقس أن التحركات الاحتجاجية التي حصلت اليوم في عديد القباضات المالية والتي أدت الى غلقها رغم التوافق الذي حصل أمس الأربعاء بين الاتحاد والحكومة هي مؤامرة تقف وراءها أطراف سياسية لا علاقة لها بالاتحاد ويراد من خلالها ضرب مصداقية الاتحاد مع قواعده وفق ما جاء على لسانه وأضاف حفيظ حفيظ في تصريحه على هامش ندوة فكرية انتظمت اليوم الخميس إحياء للذكرى 15 لرحيل الزعيم النقابي الحبيب عاشور . و أضاف حفيظ حفيظ أن الاتحاد تفاعل مع هذه التحركات الخارجة عن أطره وأن اجتماعات تجرى حاليا في كل ولايات الجمهورية بين القيادات النقابية في القباضات المالية وقواعدها من أجل إقناع الأعوان باستئناف العمل. وأشار في هذا الصدد الى أن أغلب الجهات قد اقتنعت بالعودة في أجل أقصاه غدا الجمعة 14 مارس 2014 بحسب تأكيده وذكر هذا المسؤول النقابي بأن الحكومة قد التزمت في جلسة أمس الأربعاء بتطبيق الاتفاق الممضى يوم 07 فيفري الماضي والقاضي بتمكين أعوان المالية المباشرين لعمليات الاستخلاص من منحة الاخلالات الجبائية التي من شانها أن تحفز أعوان القباضات على مزيد العمل لتوفير مداخيل إضافية للدولة. و يشار الى أن الاضراب المفتوح الذي شنه أعوان المالية بكامل ولايات الجمهورية للمطالبة بتمكينهم من منحة الاخلالات الجبائية قد انطلق منذ 06 مارس الجاري مما تسبب في تعطيل هذا المرفق العمومي وكذلك مصالح المواطنين.