قتل ضابطان من الجيش المصري، أحدهما برتبة عميد والآخر عقيد، في تبادل لإطلاق الرصاص، الأربعاء 19 مارس 2014، مع مجموعة من "أنصار بيت المقدس" في شمال العاصمة المصرية القاهرة. كما أسفر الهجوم عن مقتل ستة من المسلحين. وقالت وزارة الداخلية في بيان إنّ عملية مداهمة مخبأ الجماعة في محافظة القليوبية صباح الأربعاء، أسفرت أيضا عن إلقاء القبض على أربعة مسلحين. وأضافت أنّ تلك المجموعة المسلحة ضالعة في الهجوم الذي استهدف، السبت الماضي، كمينا للشرطة العسكرية في مسطرد، ما أدّى إلى مقتل 6 جنود. وعثرت الشرطة بعد انتهاء عملية مداهمة ما يبدو أنّه ورشة لتصنيع العبوات الناسفة، على مواد متفجرة وبنادق آلية ودراجات بخارية، تستخدم في العمليات المسلحة ضدّ أفراد الجيش والشرطة. ويأتي الحادث متزامنا مع دعوات لأنصار الإخوان المسلمين للتظاهر والاحتجاج و"محاصرة" المقار الحكومية في حملة تبدأ اليوم لعدّة أيام. وفي سياق الاستعدادات الأمنية لمواجهة تلك الاحتجاجات، أكد مصدر أمني أن ّالأجهزة الأمنية ألقت القبض على اثنين من عناصر جماعة الإخوان بمنطقة المرج "شرقي القاهرة" بحوزتهم بيانات بتعليمات بشأن تنظيم المسيرات والمظاهرات التي دعا إليها أنصار الجماعة اليوم إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة بحسب المصدر الأمني. المصدر: موقع سكاي نيوز