شهدت المغرب بداية هذا الاسبوع ظاهرة مناخية نادرة الحدوث في البلد، حيث غطّت الثلوج الثلوج واحات زاكورة بالجنوب الشرقي. وشملت هذه المناطق مدنا أخرى على غرار ورزازات التي شهدت سقوط ثلوج غمرت، وفق صور تناقلها مغاربة على شبكات التواصل الاجتماعية، محطة الطاقة الشمسية بضواحي المدينة. وتسبّب تساقط التي تهاطلت منذ يوم الأحد، في انقطاع الطرق والمسالك بعدد من القرى، إضافة إلى تعطل الكهرباء وشبكات الهاتف والأنترنت. كما انقطت الطريق الوطنية الرابطة بين مدن مكناس وميدلت وسط المغرب، إذ شكلت هذه التساقطات ظاهرة طبيعية لم يسبق أن عرفتها هذه المناطق المتميزة بمناخ قاري وبارد. كما عزلت الثلوج دواوير بين منطقتي “الريش” و”املشيل” جنوب شرق المغرب، وهو ما دفع بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بالمغرب لاستعمال الجرافات وكاسحات الثلوج لساعات عدة قبل أن تفتح الطرقات والمسالك من جديد.