بعد ان ظبطت الغرفة الجهوية للقصابة بولاية المدنين تسعيرة منخفضة لبيع اللحوم بمناسبة شهر رمضان حيث تم تسعير لحم الضأن والماعز ما بين 10 و12 دينار للكيلوغرام الواحد وما بين 17 دينارا و18 دينارا للكيلوغرام الواحد من لحم الجدي والخروف السنوي . قامت مراسلة تونس الرقمية بزيارة السوق البلدي بمدنين في اول يوم من شهر الصيام لتجد ان عددا من القصابين بالسوق لم يلتزموا بهذه التسعيرة فيما التزم بها البعض الاخر مظطرا وقلة قليلة ارتأت أنها اسعار مناسبة رغم هامش ربحها القليل. وقد برّر الرافضون للتسعيرة المنخفضة موقفهم بأن هذه التسعيرة اذا ما التزموا بها فإنهم سيبيعون بأقل من رأس مالهم مؤكدين ان لحم العلوش والجدي السنوي لا يجب أن يقل عن 20 دينارا مقابل اعتبارهم لسعر 12 دينارا لسعر الماعز مقبولا. وبدورهم اعتبر القصابون الذين قالوا انهم التزموا بالتسعيرة عن غير قناعة أنّ ضبط التسعيرة المنخفضة لبيع اللحوم لن يكون فقط خلال شهر رمضان مراعاة للمقدرة الشرائية للمواطن في هذا الشهر الفضيل الذي تكثر مصاريفه . اما الشق الثالث الذي اعتبر ان الاسعار المنخفضة مناسبة فبرّروا موقفهم بأنّ شهر رمضان يقتضي مراعاة المواطن وأنّ الربح معقول من خلال هذه التسعيرة. تصريح القصابين Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.