قال الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية أيمن المكّي، اليوم الأربعاء 8 أوت 2018، إنّ احتياطي الأدوية بصدد الإرتفاع تدريجيا، وأنّ تزويد السوق الوطنية بالأدوية استرجع نسقه العادي منذ الأسبوع الفارط، مشدّدا على أنّ وزارة الصحة والصيدلية المركزية تعمل مع مختلف الهياكل المعنية على توفير الأدوية اللازمة للمواطنين. وأشار نفس المصدر إلى أنّ احتياطي الأدوية يُمثّل 88 يوما من الإحتياجات الوطنية لإستهلاك الأدوية، مضيفا بأنّه تمّ التزوّد بالمواد والأدوية التّي شهدت اضطرابا، على غرار مادّة الأنسولين المدعمة من قبل الدولة ب90 % متوفرة، والاحتياطي يتجاوز ال5 أشهر ونصف، كما تحصّلت الصيدلية على شحنات من النوعين الذّين سجّلا اضطرابا في الفترة الأخيرة من المخبر الفرنسي وهي تغطي احتياجات حوالي شهرين، داعيا كافة المواطنين إلى لتزوّد بحاجياتهم الأساسية من الأدوية فقط دون اللجوء إلى التخزين. وفي السياق ذاته أكّد المكّي أنّ الصيدلية المركزية وفّرت مخزونها من الأدوية وهي بصدد التنسيق اليومي مع ممثلي المهنة حتّى يتمّ إشباع السوق بالأدوية اللازمة، مشدّدا على أنّ مرحلة الإضطرابات في توزيع الأدوية انقضت، وطمئن المواطنين بأنّ كافة الأدوية متوفّرة، حيث قال : “الإضطرابات في التزويد خليناها وراء ظهورنا”. كما أفاد المدير العام للصيدلية المركزية بأنّه لا وجود لفرق بين الأدوية الجنيسة والأصلية، مضيفا بأنّ سياسة الدعم من قبل الدولة غير موجّهة لأدوية معيّنة على حساب أنواع أخرى بل بالأساس إلى الأدوية الحياتية. وفيما يتعلّق بالحلول المطروحة خلال المجلس الوزاري المنعقد خلال شهر جوان الفارط، شدّد أيمن المكّي على أنّ الشحنات التّي تحصّلت عليها الصيدلية المركزية خلال الأسبوعين الفارطين هي تنفيذا للقرارت المتخذة خلال هذا المجلس، مضيفا بأنّ الإضطرابات في الأدوية هي اضطرابات دورية تتكرّر كلّ حوالي خمس سنوات.