نظمت النقابة الجهوية للفلاحين بصفاقس ندوة صحفية حول قطاع زيت الزيتون تحت عنوان"زيت الزيتون مهدد بنفس مصير الدواجن والحليب "وفي هذا الاطار اكد نائب رئيس النقابة التونسية للفلاحين فوزي الزياني ان قطاع زيت الزيتون يعاني من عدة مشاكل منها انخفاض سعر الزيتون و انخفاض سعر التصدير امام ارتفاع اليد العاملة وهبوط الدينار التونسي. وتساءل الزياني عن دور الديوان الوطني للزيت في تعديل وشراء الكميات الكبيرة الموجهة للسوق الداخلي باسعار تفاضلية وايضا الكميات الموجهة للسوق الخارجي. واكد الزياني على تراجع ارقام الانتاج حيث تبلغ صابة زيت الزيتون لموسم 2018 / 2019 / 120 الف طن مقارنة بموسم 2017 / 2018 / حيث بلغت الصابة 325 الف طن فقط. بالنسبة لولاية صفاقس تبلغ صابة الموسم 2018 / 201 الف طن واما بالنسبة لصابة 2017 / 2018 / 80 ألف طن . واعتبر الزياني ان هذا التراجع في الانتاج خطير ووجب الوقوف عليه لتدارك الامور والعمل على تطويره عبر التشجيعات وتسهيل الاجراءات . واشار الزياني الى ان هناك مسالة اخرى التي ستأثر على القطاع بالسلبي في المستقبل والتي تتمثل في ظاهرة عملية غرس اشجار الزيتون بطريقة مكثفة تقدر بالملايين وتستعمل طرق الري قطرة قطرة دون دراسة خاصة امام ندرة وشح المياه التي تعاني منها جهة صفاقس والتي ستقود الى ضرب القطاع والدخول في ازمات قد تأدي إلى اتلاف المحاصيل في القادم وخاصة عند دخول هذه الاشجار دورة الانتاج وعدم وجود الاسواق التي تستوعب الكمية في غياب الدور الحقيقي لديوان الزيت وتدخل الدولة في عملية اقتناء الكميات الانتاجية لتي ستصبح وافرة ومرتفعة . وللاشارة فان صابة زيت الزيتون بصفاقس لموسم 2018 – 2019 بلغت عشرة الاف طن مقارنة بالسنة الفارطة التي قدرت ب 80 الف طن.
