(الشروق) مكتب صفاقس ناقوس خطر دقته النقابة الجهوية للفلاحين بصفاقس وصيحة فزع اطلقتها للتنبيه الى المخاطر الحالية والمستقبلية التي يمكن ان يواجهها قطاع زيت الزيتون مقدمة بعض المقترحات العملية لايجاد حلول آنية ومستقبلية للقطاع لحمايته من ان يعرف نفس مصير قطاعي الدواجن والحليب. 120 ألف طن هي الصابة التقديرية لموسم 2018 / 2019 بعد أن كانت في حدود 325 ألف طن في الموسم الفارط على المستوى الوطني و10 آلاف طن بالنسبة لولاية صفاقس خلال الموسم الحالي بعد ان كانت في حدود 80 ألف طن في الموسم الماضي حسب ما أكده فوزي الزياني نائب رئيس النقابة التونسية للفلاحين في كلمته الافتتاحية في ندوة صحفية حول زيت الزيتون مهدد بنفس مصير الدواجن والحليب مشككا في صحة الارقام الرسمية المقدمة من سلطة الاشراف. وفي تقييمه لوضع الموسم الحالي اشار نائب رئيس النقابة التونسية للفلاحين الى تردي أسعار الزيتون لهذا الموسم مقارنة بالموسم الفارط وتردي اسعار التصدير في الخارج وهو ما يطرح عديد التساؤلات فضلا عن تدني اسعار صرف الدينار لشهر ديسمبر 2018 وهو ما لن يخدم منظومة التصدير ليزيد في تعكير وضع القطاع. تدخل الديوان الوطني للزيت يمثل رسائل ايجابية واشارات قوية للخارج تبرهن للمجتمع الدولي ان الحكومة مساندة للفلاحين المنتجين وللقطاع الفلاحي عموما وداعمة للمنتوج التصديري الاول الذي يحتل المرتبة الاولى في توفير العملة الصعبة على حد قول فوزي الزياني نائب رئيس النقابة التونسية للفلاحين. مقترحات عديدة قدمتها النقابة التونسية للفلاحين للنهوض بالقطاع وانقاذه حتى لا يلقى نفس مصير قطاع الدواجن والحليب لعل اهمها رصد أموال كافية لتدخل الديوان الوطني للزيت لشراء كميات من الزيت وانقاذ الموسم الصعب وضرورة تقديم الدعم الكافي لمساندة تصدير زيت الزيتون المعلب والانفتاح على اسواق جديدة عبر تطوير آليات التسويق والترويج بالإضافة الى ضرورة مراجعة سياسة غراسة ملايين الاشجار باعتبار ان تونس تشكو من ندرة مياه الري ولا زالت تفتقد الى سياسة تسويقية جريئة وناجعة. وختم فوزي الزياني مقترحات النقابة التونسية للفلاحين بدعوة منظوريه الى التكتل والانتظام في شركات تعاونية فلاحية كبرى للتخفيف من اعباء الكلفة المرتفعة والعمل معا على ترويج افضل لزيت الزيتون التونسي في الاسواق العالمية.