اكد نائب رئيس النقابة التونسية الفلاحين ورئيس غرفة الزياتين فوزي الزياني خلال الندوة الصحفية التي عقدتها اليوم الخميس أن زيت الزيتون مهدد بنفس مصير الدواجن والحليب بعد أن تراجعت صابة زيت الزيتون. وتبلغ الصابة بالنسبة لولاية صفاقس لسنة 2018-2019 عشرة آلاف طن أما بالنسبة لسنة 2017-2018 بلغت 80 ألف طن زيت وبين التراجع في التصدير وأسعار الزيتون والزيت مقابل ارتفاع كلفة المستلزمات الفلاحية واليد العاملة. وفي هذا الصدد تقترح نقابة الفلاحين رصد الأموال الكافية من طرف الحكومة حتى يتدخل الديوان الوطني الزيت لشراء كميات من الزيت وانقاذ الموسم إضافة إلى ضرورة تقديم الدعم الكافي لمساندة تصدير زيت الزيتون المعلب وضرورة الانفتاح على أسواق جديدة .