تحوّلت مناقشة الفصل 23 من مشروع القانون الانتخابي المتعلق بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية وبالاساس مسالة التنصيص على التناصف في القائمات الانتخابية الى تشابك بالايدي بين النائبين ابراهيم القصاص ومهدي بن غربية ولولا تدخل النائب عن حركة النهضة الصحبي عتيق لتحوّل التاسيسي الى حلبة لتبادل اللكمات . وسرعان ما تجدّدت الاشتباكات مرة اخرى بعد ان حاول القصاص الاعتداء مجدّدا على بن غربية لكن تدخل النواب حال دون ذلك. ويأتي ذلك بعد مداخلة ابراهيم القصاص خلال الجلسة العامة والتي اعتبر فيها ان المكان الطبيعي للمراة هو المنزل والاهتمام بزوجها واطفالها لا الترشح للانتخابات وهو ما اثار حفيظة اغلب النواب وقد كانت ردة الفعل كبيرة بعد ما تم رفع الجلسة. وتحول التشنج الى خارج قاعة الجلسات وهذه المرة بين النائب عن المسار نادية بن شعبان والنائب الجديدي السبوعي عن تيار المحبة بعد ان طلبت شعبان من الصحفيين مقاطعة النواب من امثال القصاص وهو ما اعتبره السبوعي مزايدة.