في حوار مباشر مع تونس الرّقمية و بسؤاله عن حلول للأزمة التّي تعيشها البلاد أفاد الوزير السّابق و القيادي بحزب تحيا تونس مهدي بن غربية أنّه لا بدّ من تعاقد جديد ينطلق من تشخيص الصّعوبات الاقتصادية و الوضع الاجتماعي، مشيرا إلى ضرورة أن ينكبّ كلّ التونسيين على العمل لأنّ الدّولة لم يعد بمقدورها أن تعطي كلّ شيء. و أضاف الوزير السّابق أنّه يجب أن يكون هناك حوار بين جميع الأطراف حول الإصلاحات التي يجب أن تنفّذ و التّي على رأسها، حسب رأيه، إصلاح المؤسّسات العموميّة و خاصة منظومة التقاعد و القضاء على الفساد و توزيع الثّروات بشكل عادل بين جميع المواطنيين، أيضا تسهيل الإجراءات الإدارية على باعثي المشاريع و القضاء على منطق الترخيص في الأنشطة التي لا تحتكرها الدّولة. و قال بن غربيّة إنّه إن تمّ تحقيق هذا فبإمكان تونس في 4 أو 5 سنوات أن تحقّق ما بين 7 و 8 نقاط نمو مما سيساهم بدوره في خلق الثّروة التي تصنع دولة قويّة. أمّا سياسيا فأوضح القيادي بحزب تحيا تونس انّ النّظام السّياسي الحالي ليس خارقا للعادة و لكن يجب أن يكتمل، معتبرا أنّ النّظام البرلماني هو الأفضل لأنّ تونس لا تزال غير مستعدّة لنظام سياسي تكون فيه كلّ السّلطات بيد شخص واحد.