أكّد رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة أن الانتخابات ستنظم خلال السنة الجارية وفق ما انتهى إليه الحوار الوطني وما تعمل على تنفيذه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وبقية الأطراف المتدخلة في العملية، مجددا تعهده وبقية أعضاء حكومته بعدم المشاركة في هذا الاستحقاق. ونفى في سياق متصل، الحديث عن مسألة بقائه في منصبه بعد انقضاء المرحلة الانتقالية وتنظيم الانتخابات المقبلة، قائلا في هذا الإتجاه "لا حديث عن مسألة بقائي في موقعي الحالي بعد الانتخابات وكل ما قيل عن ذلك ليس حقيقيا". كما بين رئيس الحكومة المؤقتة أن أولوية المرحلة إنهاء ما تبقى من المسار الانتقالي والوصول بالبلاد إلى انتخابات حرة، نزيهة وشفافة في أفضل الظروف والمناخات، مستعرضا ما تم تقديمه لفائدة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتشرع في الإعداد لهذا الموعد الانتخابي سواء على المستوى المالي أو اللوجيستي.