دعت إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة أمس الخميس 12 جوان 2014 في ورقة إعلامية الى ضرورة التوقي ارتفاع درجات الحرارة وتوخي بعض السلوكيات التي تعزز الحماية من الانعكاسات السلبية لأشعة الشمس خاصة مع تزامن فصل الصيف وشهر رمضان وبينت أنه زيادة على الأشعة المنبثقة من الشمس مباشرة يتعرض الإنسان الى الأشعة المنعكسة على الأرض أو على الحائط أو على الماء ولايعطي الظل أو السحاب أو الغوص في الماء حماية كافية من أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تضر بجلد الإنسان خاصة أن التلوث البيئي يزيد في نشر هذه الأشعة واعتبارا لدرجة حساسية الإنسان وخاصة الأطفال والمسنين وتأثرهم بالانعكاسات السلبية لأشعة الشمس التي قد تتسبب في ضربة شمس أو حروق متفاوتة الخطورة والجفاف من الماء وحتى الوفاة دعت الوزارة الى أخذ الاحتياطات المتعلقة أساسا باحترام الأوقات المناسبة للتعرض لأشعة الشمس واستعمال الملابس الفضفاضة والقطنية وغير الداكنة مع وضع قبعة على الرأس ونظارات شمسية بالإضافة الى استعمال المراهم الواقية من الأشعة ما فوق البنفسجية. كما دعت الى تجنب التعرض الى أشعة الشمس في الأوقات التي تشتد فيها الحرارة وتفادى البقاء على شاطئ البحر لمدة طويلة وحثت على استعمال المراهم وتغطية الرأس وارتداء الملابس والإكثار من شرب الماء والسوائل بكميات كافية. وأوصت الوزارة العمال الذين تحتم عليهم طبيعة عملهم التعرض المطول لأشعة الشمس الحارقة والحرارة المرتفعة استعمال معدات الوقاية المخصصة للغرض كالخوذة من الألمنيوم العاكس للحرارة وارتداء الملابس القطنية الواقية وعدم وضع القناع أو الكمامة والحصول على وقت كاف من الراحة. وفي ما يخص الأعمال الوقائية لحماية المسنين من انعكاسات ارتفاع درجات الحرارة نصحت الوزارة خاصة بالبقاء في المكان الأكثر برودة بالمنزل وتفادي الخروج في الأوقات التي تشتد في الحرارة فضلا عن الاستحمام بماء فاتر أو وضع منديل مبلل على الرأس والحرص على شرب الماء بكمية لا تقل عن لتر ونصف يوميا حتى في ظل غياب العطش وتناول الوجبات بصفة عادية وتجنب المجهود البدني المفرط. وفي حال تعرض المسن الى ضربة شمس نصحت وزارة الصحة بوضعه في غرفة باردة ونزع ثيابه ورشه بالماء الفاتر ووضع مناديل مبللة على الرأس وكافة الأطراف وإعانته على شرب الماء واستدعاء الطبيب في اقرب وقت.