رفض الليبي "أحمد أبو ختالة" أمام هيئة المحكمة التي مثل أمامها لأول مرة، السبت28 جوان 2014 ، كافة التهم الموجهة إليه بشأن الهجوم الذي استهدف براجمات الصواريخ القنصلية الأمريكية في مدينة "بني غازي" الليبية في سبتمبر 2012. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في ال17 من الشهر الجاري، اعتقال الليبي "أبو ختالة" خلال عملية عسكرية سرية في ليبيا نفذتها في ال15 من الشهر ذاته، وحدات أمريكية خاصة، على خلفية اتهام واشنطن له بالضلوع في هجوم "بني غازي" الذي أودي بحياة السفير الأمريكي و3 دبلوماسيين آخرين. ومثل "ابو ختالة"، السبت، أمام المحكمة الفيدرالية بواشنطن، لأول مرة منذ نقله إلى الولاياتالمتحدة، وسط تدابير أمنية مشددة، ليقف أمام هيئة المحكمة ويرفض كافة التهم الموجهة إليه. وعقب انتهاء الجلسة قرر القاضي "جون فاكسيولا" استمرار حبس "ابو ختالة"، في حين أنه لم يصرح عن المكان الذي سيحبس فيه على ذمة التحقيقات. وفي الجلسة التي استمرت 10 دقائق فقط، أكد المتهم الليبي عبر مترجم خاص أنه يفهم المحاكمة، وأنه سيقول الحقيقة ولا شيئ غيرها. وذكر وزير العدل الأمريكي "أريك هولدر"، في بيان له حول المحاكمة، "أبو ختالة الذي تم إحضاره إلى الولاياتالمتحدة سيواجه النظام القضائي والقانوني بكل ثقله، وسنثبت بالدليل الدور الذي لعبه في الهجوم الذي أودى بحياة 4 من الأمريكيين الشجعان".