اندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في الضفة الغربية بعدما عثرت شرطة الاحتلال صباح الأربعاء 2 جويلية 2014 على جثة فتى فلسطيني، اختطفه مستوطنون من أمام منزله في حي شعفاط شمالي القدس. وقال شهود عيان إن مستوطنين اثنين أمسكا بالفتى محمد أبو خضير (16 عاماً) وأدخلاه عنوة إلى سيارتهما مساء الثلاثاء، فيما ذكرت إذاعة الاحتلال انه عثر على جثة الفتى في غابة في القدس وبدت عليها "علامات عنف". وأضافوا أن كاميرات المراقبة في المنطقة أشارت إلى ترجل اثنين من المستوطنين الثلاثة الذين كانوا يستقلون سيارة، واختطفا أبو خضير عندما كان يقف أمام منزله بحي شعفاط، وأدخلاه عنوة إلى السيارة التي لاذت بالفرار من المنطقة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". ويعتقد بأن اختطاف أبو خضير يندرج ضمن خطوات الانتقام على مقتل مستوطنين ثلاثة عثر عليهم في منطقة الخليل جنوبي الضفة الغربية، والتي دعت إليها حركات صهيونية متطرفة. وكانت شرطة الاحتلال تلقت في وقت سابق بلاغاً بأن مجهولين اختطفوا شاباً وأدخلوه في سيارة عنوة، ثم تلقت بلاغاً من إحدى العائلات تفيد باختفاء آثار أحد أبنائها. اشتباكات واعتقالات يشار إلى أن 15 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي خلال المواجهات المستمرة منذ صباح الأربعاء في بلدة شعفاط شمالي القدس، بينما أغلقت شرطة الاحتلال البلدة بالكامل. وكانت إسرائيل اعتقلت في وقت سابق 39 فلسطينياً من مدن مختلفة في الضفة الغربية في إطار استمرار الحملة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي. وفي سياق متصل أضرم عدد من المستوطنين المتطرفين فجر الأربعاء حظيرة أغنام وخطوا شعارات عنصرية في قرية عقربا جنوبي مدينة نابلس. يشار إلى أن قطاع غزة يشهد تصعيداً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي عقب العثور على جثث المستوطنين الثلاثة، وشن طيران الاحتلال عشرات الغارات على بلدتي بيت لاهيا وخان يونس، ومناطق أخرى متفرقة، في القطاع. المصدر:سكاي نيوز