تتابعون حاليا على موقع تونس الرّقمية ندوة صحفية لرئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي حول التهديدات الأخيرة وملف التواصل مع الارهابيين داخل السجون. و أكّدت موسي خلال النّدوة أنّها تحصّلت على رسالة تفيد بوجود تواصل بين عدد من قيادات حركة النّهضة و عدد من الإرهابيين القابعين في السّجون ليلا، و أشارت موسي إلى انّه يجب فتح تحقيق حول هذا الموضوع و إعطاء الموضوع الأهمّية اللازمة. و قالت موسي إنّ هذه المعلومة ليست الاولى من نوعها معتبرة أنّ إدارة السّجون تسرّعت في نشر بيانها الذّي ينفي هذه المعلومة و كان الأجدر بها ان تفتح تحقيق. و تابعت رئيسة كتلة الحزب الدّستوري الحرّ أنّه يوجد ورم في تونس لم يتمّ كشفه بعد و يتمّ استعماله في المساومات السّياسية، و خاصة بعد ما حصل سابقا في لجنة التحقيق في التسفير لبؤر التّوتر. و دعت وزير العدل إلى التحقيق الجدي في هذا الموضوع و عرض التقرير على مجلس نواب الشّعب و مناقشته، كما طالبت بعدم التعامل مع هذا الملف بمنطق العقوبات و ذلك بهدف تكميم الأفواه. و طمّنت موسي باعث الرّسالة بأنّ حزب الدّستوري الحرّ سيقف معه ضدّ كلّ التهديدات أو الضّغوطات و العراقيل التي من الممكن أن يتعرّض لها، مشدّدة على أنّ هذه فرصة لكشف الحقيقة.