زهير المغزاوي ل"الصباح":ندعو الشاهد إلى إيقاف مستشاره الإعلامي عند حده أكد زهير المغزاوي الأمين العام لحركة الشعب في تصريح ل"الصباح" أن تصنيف تونس الأخير ضمن القائمة السوداء للدول المعرضة لمخاطر غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من طرف البرلمان الأوروبي موضوع خطير لان فيه مسّ من سمعة تونس ولا يتحمل مسؤوليته فقط محافظ البنك المركزي بل ان جزءا كبيرا من المسؤولية ملقى على عاتق الحكومة التي تريد التنصل من مسؤولياتها. وتطرق المغزاوي إلى واقع الإعلام في تونس، منبها من محاولات توجيه القطاع مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، معتبرا أن أهم معركة اليوم هي مواصلة الدفاع عن استقلالية الإعلام دون الانخراط في الأجندات الحزبية الضيقة. ودعا المغزاوي رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى إيقاف المستشار الإعلامي للحكومة مفدي المسدي عند حدّه لأنه أصبح بمثابة وزير إعلام يتدخل في القطاع من خلال فرضه لسياسة التعليمات « وأفاد أمين عام حركة الشعب ان الحركة بصدد إعداد قائماتها الانتخابية استعدادا للانتخابات البلدية، مبينا أن حزبه سيخوض هذا الاستحقاق بقائمات خاصة به على المستوى المركزي وفي حال تم التفكير في قائمات ائتلافية فستكون على المستوى المحلي والجهوي. نقابة الصحفيين:تهديد الصحفيين لا يصب سوى في دائرة الترهيب وتكميم الأفواه على ضوء ممارسة عديد الأطراف وعلى رأسها حركة النهضة تصعيدا في لغة الخطاب السياسي، يهمّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن تؤكد على أنّها معنية بالدفاع عن حرية التعبير وحرية الإعلام وهي تلفتُ النظر وتتابع من خلال بياناتها ومراصدها كل الأوضاع والممارسات المهنية وترفض أي تجاوزات أو اخلالات مهنية. كما أكدت النقابة في نفس البيان أنّ تهديد الصحفيين والتحريض ضدهم وتخويفهم بالملاحقات القضائيّة لا يصبّ سوى في دائرة الترهيب وتكميم الأفواه والحدّ من هوامش حرية التعبير والصحافة خاصة وقد أكدت التجربة التونسيّة أكثر من مرة أنّ صحافة حرة تقيم أخطاءها وإخلالاتها أفضل بكثير من صحافة التعليمات والتعتيم والبروبغندا، وأنّ نقاش الفعل الصحفي مكانه وسائل الإعلام والفضاء العام وليس ساحات المحاكم. وتطالب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حركة النهضة بتوضيحات حول ما أسمته في بلاغها الصادر يوم الجمعة 10 فيفري الجاري «بتتالي الحملات التشويهية الممنهجة ضد حركة النهضة، وتمادي بعض الأصوات الإعلامية في إلحاق التهم الباطلة بالحركة والتحريض على قياداتها والشحن ضد أعضائها وأنصارها». وتجدد النقابة رفضها لأي ضغوط على الصحفيين أو الهيئات المهنية من أي طرف كان . عبير موسي: القضية التي رفعناها ضد الغنوشي تراوح مكانها قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي إن القضية التي رفعها الحزب ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من قيادات الحركة لا تزال تراوح مكانها. وأوضحت في مداخلة لها أمس على موجات راديو «جوهرة اف ام» « أن الحزب كان قد تقدّم بقضية منذ 20 ديسمبر 2017 بخصوص تورطهم في شبكات تسفير الشباب، لكن لم يتم البت فيها إلى حدّ اليوم». كما أضافت أيضا أنه تم حفظ القضية الأخرى التي تم رفعها بخصوص التمويل الأجنبي لعدم الصفة، مشيرة إلى أن الحزب الدستوري الحر قرّر مقاضاة جميع رؤساء الحكومات المتعاقبة منذ انتخابات 2011، وتحميلهم مسؤولية تدهور الأوضاع. كما قالت موسي «إن الوضع الخطير يستدعي وقفة وطنية لتحرير البلاد من الإخطبوط اللي التف حوله اليوم والذي أدخله في متاهات اقتصادية واجتماعية وسياسية أدت به إلى التصنيف في قائمات دولية سوداء.