أكّد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ خلال جلسة استماع بالبرلمان اليوم الخميس 25 جوان 2020، أنّ نسبة النمو مقدرة ب 6- بالمائة ومن الضروري مصارحة الشّعب بذلك والعمل على انقاذ الدّولة التونسية. كما أضاف الفخفاخ بأنّ قطاع الصناعات الثقيلة كالسيارات وغيرها وقطاع الملابس وقطاع الحرف سيشهد أزمة من المنتظر أن تمتدّ على 3 سنوات، متابعا بأنّ قطاع السياحة كالحرف والصناعات التقليدية يعرف أزمة في ظل جائحة كورونا. وقال الفخفاخ بأنّ الدّولة اليوم إزاء وضعية قد تفقد فيها قرابة 130 ألف موطن شغل، سينضافون إلى ال 650 ألف عاطل عن العمل، مشيرا إلى أنّ 6- بالمائة في نسبة النمو يفسر بالنقص في موارد الدولة بأكثر من 5000 مليون دينار. وتابع رئيس الحكومة في ذات السياق بأنّ سنة 2013 كانت مديونيّتنا تقدّر ب 30 بالمائة واليوم أصبحت أكثر من 60 بالمائة مضيفا بأنّ المديونية إرتفعت عندما تدهورت قيمة الدينار. وشدّد رئيس الحكومة على أنّهم يعملون على أن لا تتجاوز المديونية نسبة ال60 بالمائة والتقليص منها الى نسبة 40 بالمائة، موضّحا بأنّ قيمة الدين الداخلي للدولة يقدر ب8 مليون دينار بالإضافة إلى ديون على جلّ المؤسسات والصناديق الإجتماعية.