أعلن مركز كارتر عن إطلاقه لبعثة دولية لملاحظة الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة في تونس مشيرا إلى أن هذه البعثة الميدانية ستقوم بمتابعة المسار الانتخابي من عملية تسجيل الناخبين إلى ما بعد الإعلان عن النتائج. وبين المركز في بلاغ له أنه سيقدم تقييما مستقلا ونزيها للعملية المتعلقة بالانتخابات التشريعية والرئاسية بالإضافة الى تنسيق الجهود مع غيره من الملاحظين المحليين والدوليين والاطراف المعنية الأخرى. وأوضح البلاغ أن ملاحظي المركز سيلتقون مع ممثلي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وممثلي الاحزاب السياسية والمترشحين المستقلين ومنظمات المجتمع المدني بما فيها فرق المتابعة المحلية والدولية من أجل تقييم التحضيرات والمناخ المحيط بتنظيم الانتخابات في جميع أنحاء البلاد. وسيعمل مركز كارتر بحسب ذات المصدر على اصدار بيانات عامة دورية حول المسار الانتخابي في تونس ونشرها على موقعه الالكتروني. وصرّح الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر وفق البلاغ ذاته أن هناك العديد ممن يتابعون الانتقال الديمقراطي في تونس سواء كان ذلك من المنطقة أو من المجتمع الدولي. يذكر أن مركز كارتر كان له حضور في انتخابات 23 أكتوبر 2011 ثم واصل بعد ذلك متابعته لعملية صياغة الدستور الجديد ومختلف التطورات المتعلقة بالاطار المؤسساتي والقانوني للانتخابات القادمة.