قال السفير اليابانيبتونس، شينسوك شيميزو"، في تصريح إعلامي، اليوم الخميس، " إن اليابان تتطلع إلى مضاعفة اسثماراتها في تونس إلى ثلاث مرات وتعد القمة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بإفريقيا " تيكاد 8″ 2022 ، مناسبة لتفعيل ذلك، خاصة في قطاع صناعة مكونات السيارات. وأضاف خلال ورشة نظمتها الغرفة التجارية والصناعية التونسيةاليابانية بالاشتراك مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في اطار سلسلة ورشات قطاعية استعدادا لاحتضان تونس لقمة " تيكاد 8 " في أواخر سنة 2022، أن اليابان تطمح أيضا إلى توسيع استثماراتها في تونس في مجالات أخرى على غرار الصحة والصناعات الصيدلية وغيرها من القطاعات الواعدة. وأكد شيميزو، أن رئيس الوزراء الياباني سيحل بتونس خلال القمة مصحوبا بمئات رجال الأعمال اليابانيين ويمكن لتونس أن تكون بوابة دخول شركات يابانية لإفريقيا. وقال "لتعزيز حضور الاستثمارات اليابانية في تونس يجب أولا تحسين المناخ الاستثماري والإقتصادي وخاصة على المستوى اللوجستي"، لافتا إلى ضرورة تحسين خدمات ميناء رادس. من جانبه، أوضح رئيس الغرفة التجارية والصناعية التونسيةاليابانية، الهادي بن عباس، أن هذه الورشة تتنزل في اطار خارطة طريق تم وضعها استعدادا لقمة " تيكاد8″ وهي قمة يابانية إفريقية ستجمع كل البلدان الإفريقية وهي موجهة للقطاع الخاص لتطوير الاستثمار في كل المجالات. وتابع بن عباس، " نرغب من خلال هذه المناسبة، أن يكون لنا نصيب من الاستثمارات اليابانية لأن الموقع الجغرافي لتونس يعتبر استراتيجيا لليبانيين ويمكن أن يكون بلدنا شريكا فعليا لليابان من خلال الاستثمار في تونس والتصدير لأوروبا وبقية البلدان الإفريقية والعربية، كما أن تونس تزخر بالقدرات البشرية في مجال الاختصاصات المطلوبة لدى اليابانيين، لا سيما في مجال صناعة مكونات السيارات"، وبذلك نطمح أن أن تكون تونس المركز الأساسي لليابان باعتبار أنها دولة لها خطة لتطوير استثماراتها على المستوى الإفريقي بصفة عامة".