حصلت اشتباكات مساء السبت 14 أفريل 2012 بين قواّت الأمن و مجموعة من الأشخاص على مستوى الملاحة رادس حيث قامت قوات الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين احتجوا على القائمة الثانية للمنتدبين للعمل في الشركة التونسية للشحن والترصيف منذ صباح نفس اليوم . فقام المحتجون بغلق الطريق المؤدية إلى الميناء مما عطل حركة المرور وعلى اثر ذلك تدخّلت قوات الأمن مستعملة الغاز المسيل للدموع . اسفرت هذه الاشتباكات عن تضرّر العديد من السيّارات، ولكنّ الغريب في الأمر هو أنّه في نفس التوقيت ونفس مكان هذه الحوادث تعرّض رجل كان عائدا الى منزله على الساعة السابعة مساء، إلى الطعن حتى الموت دون ثبوت أي علاقة بين الحادثة وأعمال الشّغب حتى الآن.