أصدرت مجموعة من الجمعيات الناشطة بجربة من ولاية مدنين بيانا مشتركا أعلنت فيه اليوم 2 فيفري يوما اسودا بالجزيرة،باعتباره يوافق اليوم العالمي للأراضي الرطبة 2022، على اعتبار أن جزيرة جربة تعيش اشد واشرس حملات اهدار واستنزاف للمناطق الرطبة في تاريخها المعاصر وفق نص البيان. وأشارت الجمعيات في بيانها الذي تحصلت مراسلة "تونس الرقمية" بالجهة على نسخة منه الى الخطر المحدق بمستقبل الأراضي الرطبة بالجزيرة وما قد يتسببه من اختلال في التوازن البيئي. واعلنت الجمعيات انه ولحماية حقوق الاجيال القادمة ودفاعا عن مبدأ التنمية المستدامة،سيتم تنظيم زيارة ميدانية للمناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية "رمسار" بجربة،بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة 2022، وذلك لاطلاع الرأي العام والمجتمع الدولي على الحقيقة والتحديات التي تعيشها هذه المناطق بالجزيرة. ودعت الجمعيات رئاسة الحكومة إلى التدخل العاجل لوقف إهدار واستنزاف المناطق الرطبة لجربة وتبني إستراتيجية اقتصادية وبيئية مستدامة تراعي خصوصية الجزيرة وتحافظ على منظومتها البيئية الهشة وتلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الاجيال القادمة على تلبية حاجياتها.