أشرف رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد اليوم الخميس على اجتماع مجلس الوزراء، و قال رئيس الجمهوريّة أننا نعيش مرحلة الفرز بعد إجراءات 25 يوما و قد تمّ فرز الاصوات الحقيقيّة و الاصوات التي تتلوّن كلّ يوم و كان ترحيبهم يمنون من خلاله أنفسهم بالمناصب و يعتبرون الدّولة غنيمة. و اعتبر انّ ما وقع في تونس في الأيّام الاخيرة هو فرز حقيقي تحالف فيه هؤلاء مع المنظومة القديمة و مع الاحتكار والتلاعب بقوت التونسيين، و سيتمّ وضع حدّ لهذا الاحتكار و لهؤلاء المجرمين، أضاف أنّهم أفلسوا الدّولة و يريدون العودة من جديد و سيعملون على الاتصال بعدد من القوى الخارجيّة و الاجتماع عن بعد. و شدّد على أنّه توجد دساتير تقول أنّ أي اجتماع خارج المجلس النّيابي هو باطل، و على القضاء ان يصدر الأحكام بخصوص عدد من القائمات التي تمّ تمويلها من الخارج كما يجب سنّ قانون لمنع تمويل الجمعيات من الخارج، وفق قوله. و اضاف أنّه لن يتمّ المساس بالحقوق و الحريات و هو مضمونة بالقانون و بالإتفاقيات الدّولية، كما انّه لن يسمح بمزيد تفقير التونسيين البسطاء. كما شدّد على رفضه القطعي للتدخل في القضاء، معتبرا أنّ السلطة للشّعب و بقية السّلط هي وضائف يجب أن تكون مستقلة دون أن تكون سلطة مطلقة اليدين و نابعة من السّلطة الشّعبية. قائلا إنّه يوجد مجلس قضائي واحد.