صرّح الهاشمي الحامدي رئيس حزب العريضة الشعبية صباح الثلاثاء 17 أفريل 2012 على موجات شمس آف آم بأنّه سيفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة وسيحصل على الأغلبية في البرلمان، ويقوم بفتح مكتب رئاسي بحي التضامن بتونس العاصمة. وقال الحامدي بأنّ هذه الحكومة “حكومة النفخة والحقرة”، لأنّها تعتدي على المواطنين وتهتمّ بالأجانب على حساب أبناء الشعب. وأكّد عدم ثقته بحركة النهضة، مبيّنا بأنها تجارب شخصيّاتها السياسية منشقّة عن تنظيمات عقائدية. وأفاد بأنّ حركة النهضة قامت بحملة لإقصائه من الحياة السياسية في تونس، وعبّر عن كرههم له وقال:” هم من الآن الخاسرين في الانتخابات القادمة”. ويرى الحامدي أنّه من المستحسن أن تنسحب هذه الحكومة وتفتح المجال لحكومة تكنوقراط محايدة تسيّر البلاد حتى حلول موعد الانتخابات. وأضاف “حسب رأيي السياسي، حركة النهضة تريد السيطرة على الولاّة والمعتمدين والعمد والمندوبين البلديين والسفراء وكبار مسؤولي الدولة في الوزارات من أجل التّحكم والتلاعب في الانتخابات المقبلة “.