تم اليوم الثّلاثاء الاعلان عن تشكيل جبهة الخلاص الوطني و التي يترأّسها احمد نجيب الشّابي الذي صرح خلال ندوة صحفيّة بأنّ 10 أشهر مرّت منذ 25 جويلية 2021 و كانّها 10 سنوات تمّ فيها انتهاك القانون و ملاحقة السّياسيين و التضييق على الحريات. 10 أشهر انفضّت فيها كل القوى السياسية و الشخصيات الإعتبارية عن رئيس الجمهورية وكذلك عمداء كليات الحقوق و اتحاد الشغل و منظّمات وطنيّة اخرى و هيئات دولية آخرها هيئة البندقية، وفق قوله. وأضاف الشابي أنّ هذا يزيد في العزلة السّياسية لتونس بعد مواقف مجموعة السّبع و الاتحاد الاوروبي و لجنة البندقية، التي قامت بعدّة لقاءات وأكدت أنّ مسار تنظيم الاستفتاء مخالف لكلّ المعايير الدّولية و القانون و الدّستور التونسي و لن يكون شرعيا. ولفت رئيس جبهة الخلاص الوطني أن رئيس الجمهورية يواصل اليوم الهروب إلى الأمام و تنظيم استفاء شكلي سيزيد في تعفين الأزمة و اغتصاب مصير شعب، وفق تعبيره. و ندّد الشّابي باستعداد رئيس الجمهورية للدّخول في مغامرة أخرى خطيرة و هي قضية الزّج بخصومه السّياسيين و إيقاف قيادات من الصّف الأّول بالضّغط على القضاء في قضيّة استشهاد شكري بلعيد و محمد البراهمي و هو في هذا لا يختلف عن سياسة زين العابدين بن علي، و بالتالي فإنّ مرحلته ساقطة و منتهية على حد قوله.