أكد المشاركون في مسيرة بالعاصمة دعت إليها جبهة الخلاص الوطني اليوم السبت 23 جويلية 2022، أن موعد 25 جويلية "سيكون بمثابة الصفعة للرئيس قيس سعيد وأنّالتونسيين سيثبتون له حجم الرفض الشعبي لمساره الانقلابي والذي لم يجن منه التونسيون سوى المزيد من الفقر والجوع" حسب تعبيرهم. ورفع المشاركون في هذه المسيرة شعار "قاطع" في دعوة إلى مقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد وشعار "الشعب يريد ما لا تريد" إلى جانب هتافات وشعارات تنادي باستقلال القضاء وعودة السلطة التشريعية ، وأخرى منددة بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي وصفوها بهيئة "التعيينات والتدليس". وقال رئيس جبهة الخلاص الوطني نجيب الشابي، وفق ما أوردته وكالة تونس افريقيا للأنباء، إن موعد 25 جويلية "سيكون بمثابة صفعة للرئيس قيس سعيد لأن الشعب سيثبت أنه غير مكترث لهذا المسار الانقلابي". وحذر من أن الإصلاحات التي سيفرضها صندوق النقد الدولي من ضغط على االأجور والانتدابات في الوظيفة العمومية ستكون لها كلفة باهضة وستنتهي إلى اضطرابات اجتماعية وسياسية، لأن هذه الإصلاحات "ستكون خارج توافق وطني واسع عبر حوار وطني جامع ولا يمكن قبولها" وفق تعبيره. كما أضاف قوله "يسدل الستار على هذه المرحلة وتفتح مرحلة جديدة عنوانها استمرار الكفاح حتى نصل إلى حوار وطني وحكومة إنقاذ وبرنامج إنقاذ وطني وانتخابات مبكرة".