الوكالة الفنية للنقل البري تصدر هذا البلاغ    في اجتماعات الربيع: وزيرة الاقتصاد تواصل سلسلة لقاءاتها مع خبراء ومسؤولي مؤسسات تمويل دولية    اليوم: انعقاد الجلسة العامة الافتتاحية للمجلس الوطني للجهات والأقاليم    وزير السياحة يلتقي رئيس الغرفة الوطنية للنقل السياحي    طيران الإمارات تعلق إنجاز إجراءات السفر للرحلات عبر دبي..    انفجارات أصفهان.. إيران: "لا تقارير عن هجوم من الخارج"    المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يؤكد عدم تعرض البلاد لأي هجوم صاروخي خارجي    بعد فيضانات الإمارات وعُمان.. خبيرة أرصاد تكشف سراً خطيراً لم يحدث منذ 75 عاما    عاجل/ زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب هذه الولاية التركية..    طقس الجمعة: رياح قوية وانخفاض نسبي في درجات الحرارة    التوقعات الجوية لهذا اليوم..سحب كثيفة مع الأمطار..    فرنسا: إصابة فتاتين في عملية طعن أمام مدرسة شرقي البلاد    الأندية المتأهلة إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي    سلطنة عمان: ارتفاع عدد الوفيات جراء الطقس السيء إلى 21 حالة    اللجان الدائمة بالبرلمان العربي تناقش جملة من المواضيع تحضيرا للجلسة العامة الثالثة للبرلمان    منبر الجمعة .. الطفولة في الإسلام    خطبة الجمعة..الإسلام دين الرحمة والسماحة.. خيركم خيركم لأهله !    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    تم جلبها من الموقع الأثري بسبيطلة: عرض قطع أثرية لأول مرّة في متحف الجهة    جوهر لعذار يؤكدّ : النادي الصفاقسي يستأنف قرار الرابطة بخصوص الويكلو    خلال الثلاثي الأول من 2024 .. ارتفاع عدد المشاريع الاستثمارية المصرّح بها    في كمين لقوات الجيش و الحرس ...القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة الإرهابي    ضروري ان نكسر حلقة العنف والكره…الفة يوسف    عاجل/ هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين: اللّيلة تنقضي مدّة الإيقاف التحفّظي    ارتفاع عائدات صادرات زيت الزيتون بنسبة 82.7 بالمائة    عاجل/ بعد "أمير كتيبة أجناد الخلافة": القبض على إرهابي ثاني بجبال القصرين    وزير الصحة يشدّد على ضرورة التسريع في تركيز الوكالة الوطنية للصحة العموميّة    سوسة: الاستعداد لتنظيم الدورة 61 لمهرجان استعراض أوسو    أنس جابر خارج دورة شتوتغارت للتنس    طبربة: إيقاف 3 أشخاص يشتبه في ترويجهم لمواد مخدرة في صفوف الشباب والتلاميذ    تخصيص حافلة لتأمين النقل إلى معرض الكتاب: توقيت السفرات والتعريفة    سيدي بوزيد.. تتويج اعدادية المزونة في الملتقى الجهوي للمسرح    توزر.. افتتاح الاحتفال الجهوي لشهر التراث بدار الثقافة حامة الجريد    عاجل/ محاولة تلميذ طعن أستاذه داخل القسم: وزارة الطفولة تتدخّل    محمود قصيعة لإدارة مباراة الكأس بين النادي الصفاقسي ومستقبل المرسى    كأس تونس لكرة القدم: تعيينات حكام مقابلات الدور السادس عشر    بعد حلقة "الوحش بروماكس": مختار التليلي يواجه القضاء    جلسة عمل مع وفد من البنك الإفريقي    حملات توعوية بالمؤسسات التربوية حول الاقتصاد في الماء    شاهدت رئيس الجمهورية…يضحك    انخفاض متوسط في هطول الأمطار في تونس بنسبة 20 بالمئة في هذه الفترة    حيرة الاصحاب من دعوات معرض الكتاب    أبطال أوروبا: تعيينات مواجهات الدور نصف النهائي    عاجل/ تلميذ يطعن أستاذه من خلف أثناء الدرس..    عاجل : نفاد تذاكر مباراة الترجي وماميلودي صانداونز    هام/ تطوّرات حالة الطقس خلال الأيام القادمة..#خبر_عاجل    في انتظار قانون يحدد المهام والصلاحيات.. غدا أولى جلسات مجلس الجهات والأقاليم    الحماية المدنية: 9 حالات وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة    ضربة إسرائيل الانتقامية لايران لن تتم قبل هذا الموعد..    البنك المركزي : ضرورة مراجعة آليات التمويل المتاحة لدعم البلدان التي تتعرض لصعوبات اقتصادية    غادة عبد الرازق: شقيقي كان سببا في وفاة والدي    مصر: رياح الخماسين تجتاح البلاد محملة بالذباب الصحراوي..    وزير الصحة يشدد في لقائه بمدير الوكالة المصرية للدواء على ضرورة العمل المشترك من أجل إنشاء مخابر لصناعة المواد الأولية    توزر: المؤسسات الاستشفائية بالجهة تسجّل حالات إسهال معوي فيروسي خلال الفترة الأخيرة (المدير الجهوي للصحة)    الكاف: تلقيح اكثر من 80 بالمائة من الأبقار و25 بالمائة من المجترات ضد الأمراض المعدية (دائرة الإنتاج الحيواني)    "سينما تدور": اطلاق أول تجربة للسينما المتجولة في تونس    جراحة فريدة في الأردن.. فتحوا رأسه وهو يهاتف عائلته    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وقفات ومسيرات مساندة لقيس سعيّد في عدد من الجهات
نشر في باب نات يوم 03 - 10 - 2021


وات -
قفصة: مئات المواطنين ونشطاء المجتمع المدني والسياسي في مسيرة سلمية داعمة لقرارات سعيد
انتظمت اليوم الأحد بولاية قفصة مسيرة سلمية مساندة للرئيس قيس سعيد، والإجراءات الاستثنائية التي اعلن عنها يوم 25 جويلية الماضي، وذلك بمشاركة المئات من المواطنين وناشطي المجتمع المدني والنشطاء السياسيين.
وجابت المسيرة الشوارع الرئيسية لقفصة المدينة، ورفع المشاركون فيها شعارات داعمة لقرارت رئيس الجمهورية، وأخرى مطالبة بحل البرلمان ومحاسبة النواب المجمدين ممن تعلقت بهم شبهات فساد، إضافة إلى الكشف عن الأطراف التي تقف وراء اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وفي هذا الصدد، أفاد عبد الحق منصوري، أحد المشاركين في المسيرة، أن هذا التحرك جاء للتعبير عن الدعم التام للتدابير الاستثنائية التي اقرها الرئيس سعيد، ولاستكمال مسارها بحل البرلمان ومحاسبة الفاسدين.
واضاف منصوري ل"وات"، أن التحركات الاحتجاجية والمسيرات ستتواصل مساندة لرئيس الدولة، إلى حين حل البرلمان بصفة نهائية، ومحاسبة كل نائب مجمد تعلقت به قضايا فساد.
المنستير: مسيرة مساندة لقرارات الرئيس سعيد ومطالبة باجراءات أخرى لقطع الطريق امام عودة منظومة ما قبل 25 جويلية
شارك مواطنون ونشطاء في المجتمع المدني بولاية المنستير، اليوم الاحد، في وقفة أمام مقر ولاية المنستير ثم في مسيرة حاشدة مساندة لقرارات رئيس الجمهورية، قيس سعيد، جابت شوارع المدينة.
وأفاد الناشط في المجتمع المدني، وسام جبارة، في تصريح ل(وات) أن هذا الحراك هو مواصلة لحراك يوم 25 جويلية 2021 الذي "خرج فيه الشعب ليفتك وطنه من الانتهازيين"، وفق قوله، مؤكدا أن مطلبهم اليوم هو " لا رجوع إلى الوراء ولا عودة إلى البرلمان وإلى المنظومة القديمة وإلى المشهد السياسي السابق".
وأكد مساندة المشاركين في المسيرة لقرارات رئيس الجمهورية، ويطالبونه بالمزيد من القرارات ومن ضمنها "حل البرلمان، ومحاسبة كل من ثبتت إدانته في الفساد المالي وكان سببا في تجويع الشعب التونسي وخان الوطن".
أما الناشط في المجتمع المدني، عليّ الحربي، فقد أكد، من جهته، أنّ المواطنين الذين ليس لهم ولاء إلاّ لتونس هم الذين خرجوا اليوم إلى الشارع للتعبير عن رغبتهم في انقاذ بلادهم من "براثن الاستعمار الجديد"، على حد تعبيره، والمتمثل "في حكم الاخوان طيلة العشرية الأخيرة، وما تم وضعه من ألغام في الدستور ما يستدعي إعادة النظر فيه"، بحسب رأيه.
ويعتبر الناشط في المجتمع المدني، أسامة سكمة، من جانبه، أنّ مسيرة اليوم هي حلقة جديدة من نضالات الشعب التونسي لتحرير الوطن من الأخطبوط والسرطان الذي ينخره، وستتبعها حلقات أخرى ستنتهي، حسب رأيه، باستجابة رئيس الجمهورية لكسر المنظومة السياسية ما قبل 25 جويلية التي يرى أنها تشكل "واجهة للمافيا التي امتصت دماء الشعب التونسي".
يذكر أن المشاركين في المسيرة حملوا في حركة رمزية نعشا تم إلقاؤه في البحر وهو يجسد ، وفق الناشط وسام جبارة، "الفكر الإخواني المتطرف الذي جاء إلى تونس سنة 2011 من وراء البحار، وأخذ شبابنا إلى سوريا وليبيا، وهو فكر مرفوض من الشعب التونسي ولا مكان له في تونس".
المهدية: تحرك داعم لرئيس الجمهورية من مواطنين وناشطين في المجتمع المدني
تجمع مواطنون وناشطون في المجتمع المدني، صباح الأحد، أمام مقر ولاية المهدية وانطلقوا في مسيرة داعمة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد، مطالبين، من خلال عدد من الشعارات، بتجميد نشاط البرلمان وبتعليق العمل بعدد من أبواب دستور 2014.
ودعا المتظاهرون، الذين رفعوا علم تونس، رئيس الجمهورية إلى "حل البرلمان" الذي اعتبروا أنه شكل "حجر عثرة أمام تحقيق النمو ومصدرا أساسيا للفساد واهدار المال العام".
واعتبروا، خلال مسيرة جابت شارع الحبيب بورقيبة وسط المدينة وبعض الأنهج الفرعية، أن "البرلمان عصف طيلة عشر سنوات بأحلام شباب ثورة 17 ديسمبر 2010 - 14 جانفي 2011".
ورفع عدد من المحتجين شعارات ضد رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، الذي مثل، وفق رأيهم، "عنصرا مركزيا في منظومة الحكم في فترة ما بعد الثورة، والمسؤول عن تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد".
وطالب أنصار قيس سعيد رئيس الدولة بضرورة متابعة القرارات المتخذة في مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
وكان رئيس الجمهورية، الذي أقال رئيس الحكومة وجمد نشاط البرلمان يوم 25 جويلية المنقضي، قد أعلن يوم 22 سبتمبر 2021 عن مواصلة تعليق جميع اختصاصات مجلس نواب الشعب ورفع الحصانة عن جميع النواب ووضع حد لكل المنح والامتيازات المسندة لهم.
وكلف سعيد، يوم 29 سبتمبر 2021، نجلاء بودن بتشكيل حكومة جديدة لتكون بذلك أول إمرأة تونسية تتقلد حقيبة رئاسة الحكومة في تونس.
نابل: تحرّكات مسانِدة لرئيس الجمهورية قيس سعيد ومطالِبة بحلّ البرلمان
شهدت مدينة نابل، صباح اليوم الأحد، وقفة ومسيرة مساندة لقرارات رئيس الجمهورية، قيس سعيد، ولقرارات 25 جويلية 2021.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من أمام مقر الولاية و جابت الشوارع الرئيسية لمدينة نابل، عديد الشعارات الداعمة للرئيس، قيس سعيد، وطالبوا بحل البرلمان وفتح ملفات الفساد ومحاسبة الفاسدين.
وطالب عدد من المواطنين المشاركين في هذه المسيرة، حسب تصريحات متطابقة أفادوا بها (وات)، بضرورة استكمال مسار 25 جويلية والقطع مع المنظومة السابقة، معبّرين عن مساندتهم للتدابير الاستثنائية التي اتّخذها رئيس الجمهورية لإنقاذ تونس من الفساد وتمكين التونسيين من العيش بكرامة، وفق تعبيرهم.
سوسة: مسيرة سلمية مساندة لقرارات رئيس الجمهورية الأخيرة ومطالبة بحلّ البرلمان والقطع مع منظومة الحكم السابقة
شاركت حشود هامة من المواطنين، اليوم الاحد، بسوسة، في مسيرة سلمية جابت أهم شوارع المدينة، عبّر المشاركون فيها عن دعمهم للقرارات والإجراءات التي اتّخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد وأهمها تجميد عمل البرلمان، وطالبوا بالقطع مع منظومة الحكم السابقة بقيادة حركة النهضة، وباستكمال حلّ البرلمان المجمّد، ورحيل رئيسه راشد الغنوشي، وفتح ملفات الفساد.
وردّد المشاركون في المسيرة جملة من الشعارات والهتافات التي تدعو رئيس الجمهورية الى عدم التراجع عن قرار تجميد عمل البرلمان، وإلى القطع مع منظومة ما قبل 25 جويلية، والمضي قدما في محاربة الفساد، مرددين شعارات مناهضة لرئيس حزب حركة النهضة راشد الغنوشي.
وجاب المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من ساحة باب بحر، أهم الشوارع الرئيسية لمدينة سوسة وصولا الى مقر الولاية، مردّدين كذلك شعارات على غرار "الشعب يريد حل البرلمان"، "الشعب يريد القضاء على الفساد"، وشعارات أخرى مناوئة لراشد الغنوشي ولاحدى القنوات التلفزية الأجنبية المعروفة بمناصرتها لحركة النهضة، ورفعوا الاعلام الوطنية ولافتات كتب عليها بالخصوص "3 أكتوبر تاريخ جديد"، " الشعب يريد والرئيس يستجيب"، "لا رجوع الى الوراء".
واكد المشاركون في المسيرة، في تصريحات متطابقة ل "وات"، ان خروجهم للتظاهر السلمي اليوم الاحد 3 أكتوبر انما هو تعبير رمزي اولي عن التفافهم حول الرئيس، قيس سعيد، وعن مساندتهم للإجراءات الاستثنائية التي اتخذها، وسخطهم على الوضع المتردي الذي عاشته تونس خلال العشرية الأخيرة، معربين عن أملهم في ان تكون مبادرات رئيس الدولة منطلقا لبناء تونس جديدة.
توزر: مسيرة للتعبير عن مساندة إجراءات الرئيس قيس سعيد والدعوة الى استكمال الإجراءات القانونية للمرحلة القادمة
شاركت حساسيات سياسية داعمة لإجراءات الرئيس قيس سعيد في مسيرة سلمية جابت شوارع مدينة توزر انطلقت من وسط المدينة وصولا الى ساحة الاستقلال أمام مقر الولاية، ودعت الرئيس الى استكمال الإجراءات القانونية الخاصة بالمرحلة القادمة، وفق العضو بحركة "الشباب الاصلاحي" عبد اللطيف السبوعي
وبين السبوعي في تصريح ل(وات) أن المسيرة التي شارك فيها مناصرو الرئيس سعيد وحركة الشباب الإصلاحي وحركة الشعب، هدفها أساسا التعبير عن الفرحة الشعبية بالإجراءات الاستثنائية التى اتخذها الرئيس والتحضير لإجراءات جديدة تتنزل في إطار استكمال الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها يوم 25 من شهر جويلية، وشدد على أن مساندي الرئيس يدعمونه في تمشيه للقضاء على الفساد ولوبيات المال الفاسد.
ودعا السبوعي بالمناسبة الى تذكر والترحم على أرواح شهداء الوطن من أبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية والضحايا المدنيين الذين ذهبوا ضحية آلة الإرهاب.
واعتبر من جهته عضو المكتب الجهوي لحركة الشعب خالد العقبي أن المسيرة تأتي تفاعلا مع الدعوات على المستوى الوطني لدعم مسار الإصلاح والقطع مع منظومة الفساد في إطار الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس وذلك بحضور كافة الحساسيات السياسية والمجتمع المدني الداعمة لحراك 25 جويلية.
وأكد أن الشعارات المرفوعة تدعو الى القطع مع البرلمان المجمد أعماله "برلمان الفساد والعصابات" وفق تعبيره، مع المضي في الإصلاحات والإجراءات الاستثنائية الى أن تتحقق أهداف المرحلة وتعود للدولة هيبتها وسلطتها الموحدة ونجاعة قراراتها.
قابس: تحرك مساند للرئيس قيس سعيد ومطالب بتصحيح المسار وحل البرلمان
شارك نشطاء في المجال السياسي واعداد من المواطنين في تجمع شعبي مساند لاجراءات اللرئيس قيس سعيد امام مقر ولاية قابس.
ورفع المشاركون في هذا التجمع الشعبي الذي توج بمسيرة جابت عددا من الشوارع الرئيسية لمدينة قابس شعارات تطالب فيها رئيس الدولة بتصحيح المسار وبحل البرلمان وبالمضي قدما في مقاومة الفساد وإنقاذ تونس من الإفلاس الذي يتهددها.
وشدد عدد من المشاركين في هذا التحرك في تصريحات متطابقة ل(وات) على ضرورة تعجيل رئيس الدولة باعداد تصور متكامل لمعالجة الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد وعلى تمكين كل التونسيين والتونسيات من العيش بكرامة واعلاء القانون على الجميع.
تحرك مواطني وسط مدينة صفاقس لمساندة الرئيس قيس سعيد
تجمع، صباح اليوم الأحد، جمع من المواطنين امام مقر ولاية صفاقس في حركة مساندة ومناصرة لرئيس الجمهورية، قيس سعيد، وللاجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها يوم 25 جويلية الماضي.
وتحولت هذه الوقفة إلى مسيرة جاب خلالها مناصرو الرئيس قيس سعيد شوارع مدينة صفاقس في اتجاه قصر البلدية، رافعين شعارات من قبيل "لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب" و" الشعب يريد حل البرلمان " وتونس تونس حرة حرة والدستور على برا" و"بالروح بالدم نفديك يا علم" و"واحنا معاك وقت الشدة يا سعيد زيد اتحدى"، فضلا عن شعار "ديقاج"
وقد أعرب عدد من المشاركين في هذا الحراك في تصريحات ل(وات) عن "مساندتهم المطلقة لما بادر رئيس الجمهورية قيس سعيد بالقيام به يوم 25 جويلية المنقضي باعتباره جاء استجابة إلى ارادة الشعب وإلى تطلعاته" ، وفق تقديرههم.
كما ارجع عدد اخر من المستجوبين مناصرتهم اللامشروطة لرئيس الجمهورية قيس سعيد، إلى عزمه على المضي قدما في محاربة الفساد والفاسدين، مؤكدين اعتقدهم الراسخ بأن" تونس ستكون افضل بعد 25 جويلية بفضل ارادة سياسية متحررة من كل الضغوطات الداخلية والخارجية ومن خلال حكومة تستجيب إلى تطلعات الشعب" .
جندوبة : مسيرة مساندة لقرارات الرئيس قيس سعيد ومطالبته بمحاسبة الفاسدين
نفذ المئات من المواطنين، من بينهم نشطاء سياسيون، بولاية جندوبة اليوم الأحد، مسيرة مساندة لقرارات الرئيس قيس سعيد التي كان أعلنها في 25 جويلية، وما تبعها من تدابير استثنائية.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي سبقتها وقفة انتظمت أمام مقر الولاية ووسط ساحة الجمهورية بمدينة طبرقة، والتي جابت الشارع الرئيسي وعددا من أنهج مدينة جندوبة، علم تونس وصورا لرئيس الجمهورية، مرددين شعارات تطالب بمكافحة الفساد ومحاسبة من تسبب في توسع دائرة هذه المنظومة، والكشف ومقاضاة الأطراف التي تقف وراء الاغتيالات السياسية سنة 2013 والعمليات الإرهابية التي ذهب ضحيتها عدد من الأمنيين والعسكريين والمدنيين، متمسكين بحل البرلمان التونسي.
واعتبر عدد من النشطاء أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في 25 جويلية، جاءت كضرورة لتصحيح مسار ثورة 2011، وإرساء دولة القانون التي يتساوى فيها المواطنون والمسؤولون، أيا كانت صفاتهم ومراكزهم، والتصدي لتفشي ظاهرة البطالة وارتفاع معدلات الفقر، مؤكدين أن ولاية جندوبة تمثل شاهدا على التهميش الذي لازالت تعيشه منذ سنوات عديد جهات ومناطق البلاد التونسية.
وفي ذات السياق، طالب اخرون الرئيس سعيد بتحميل المسؤولية لكل من ارتكب جرائم في حق البلاد، وبمواصلة الإجراءات وتوضيحها بالصورة التي تضع حداّ لما يكتنفها من غموض، وذلك عبر تدابير تقطع مع مخلفات المنظومة السياسية والاقتصادية التي كرست التفاوت الجهوي وحرمت آلاف المواطنين من حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، معتبرين أن ما جاء في تقرير محكمة المحاسبات يعكس مظاهر الفساد السياسي في البلاد.
وكان رئيس الجمهورية قد أعلن في 25 جويلية تعليق نشاط البرلمان ورفع الحصانة عن كافة أعضائه، قبل أن يعلن في 22 سبتمبر إيقاف رواتب ومنح وامتيازات رئيسه وبقية الأعضاء.
سليانة: تنظيم وقفة مساندة ومسيرة سلمية دعما لقرارات رئيس الجمهورية
شارك عدد من متساكني ولاية سليانة ونشطاء بالمجتمع المدني، صباح اليوم الأحد، في وقفة مساندة بساحة عز الدين علية انتظمت أمام مقر الولاية، وتلتها مسيرة سلمية جابت الشوراع الرئيسية لمدينة سليانة، رفعوا خلالها شعارات تعبر عن دعمهم لقرارات رئيس الجمهورية.
ونادى المشاركون في هذه المسيرة بإستكمال مسار 25 جويلية الفارط، وحل البرلمان، ومحاسبة المتورطين في ملفات الفساد، وفق ماعاينته صحفية "وات" بالجهة.
وأكد عدد منهم، في تصريحات متطابقة ل"وات"، أن خروجهم اليوم للتظاهر يجسد التفافهم حولقرارات رئيس الجمهورية ومساندتهم للتدابير الإستثنائية التي اتخذها، داعين رئاسة الجمهورية إلى تحقيق مطالب المواطنين، والقطع مع منظومة ما قبل 25 جويلية.
سيدي بوزيد: مسيرة مناصرة لقرارات رئيس الجمهورية بمدينة سيدي بوزيد
شارك اليوم الأحد عدد من أنصار رئيس الجمهورية، قيس سعيد، في مسيرة انطلقت من ساحة البوعزيزي بمدينة سيدي بوزيد وجابت الشارع الرئيسي للمدينة وصولا إلى أمام مقر حركة النهضة.
وتم خلال المسيرة رفع العديد من الشعارات المطالبة بحل البرلمان ومحاسبة حركة النهضة والرافضة لمبدأ الحوار.
كما نادى المشاركون في المسيرة بالكشف عن ملفات الفساد ومحاسبة المتورطين فيها واستكمال مسار 25 جويلية الماضي.
للإشارة، فإن تونس العاصمة تشهد صباح الأحد تنظيم مسيرة مماثلة داعمة لقرارات سعيد ومبادراته، مثلما هو الحال في العديد من ولايات الجمهورية.
قبلي: تنظيم وقفة مساندة ومسيرة سلمية للتعبير عن مساندة قرارات رئيس الجمهورية
نظم عدد من نشطاء المجتمع المدني وممثلي بعض الاحزاب، صباح اليوم الاحد، وقفة مساندة امام مقر الولاية ومسيرة سلمية جابت ابرز شوارع المدينة رفعوا خلالها شعارات تعبر عن دعمهم للقرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية الماضي
وقال عدد من المشاركين في هذه المسيرة ان هذا التحرك الذي يعبر عن مساندة رئيس الجمهورية قيس سعيد، يؤكد تمسك اغلب التونسيين بالقرارات التي "حسمت مع منظومة الخراب التي سادت البلاد طيلة 10 سنوات" على حد تعبيرهم، واكدوا ان تاريخ 25 جويلية يمثل بالنسبة لهم "محطة فاصلة في تاريخ تونس التي تم الشروع في استرجاعها من ايدي المخربين"
واشاروا الى ان خروجهم اليوم في هذا التحرك "الوطني" على حد تعبيرهم، يؤكد التفافهم حول رئيس الجمهورية وحول المسار الذي ينتهجه والذي يجب مواصلته لاسترجاع السيادة الوطنية وتحقيق مطالب المواطنين، ودعوا الى الاسراع بمحاسبة المفسدين و المجرمين في حق الوطن و المتسببين في انتشار الارهاب بالبلاد
واعتبروا ان نجاح رئيس الجمهورية في القطع مع منظومة ما قبل 25 جويلية يستوجب حل البرلمان والعمل على اعادة الاعتبار للمواطن من خلال الاهتمام بالمقدرة الشرائية ومعالجة الاشكاليات التي طالت جميع القطاعات وخاصة منها القطاعين الصحي والفلاحي .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.