أطلقت جمعية سفراء السلامة المرورية حملة توعوية تحت شعار "وين تشوفنا. خليك في 30 كلم/الس"، قصد التسريع في مراجعة الأمر عدد 151 لسنة 2000 المتعلق بالقواعد العامة للجولان على الطرقات في ما يخص التخفيض في السرعة إلى 30 كلم/الس في محيط المؤسسات التربوية. و أشارت الجمعية في بلاغ لها اليوم الإثنين 12 سبتمبر 2022، أن هذه الحملة تأتي على خلفية الأرقام "المفزعة" التي سجلتها تونس في صفوف المترجلين الأطفال الذين ماتوا على الطرقات و البالغ عددهم 56 طفلا بالنسبة للشريحة العمرية 14 سنة فما فوق و ذلك خلال سنة 2021 إلى غاية موفى شهر أوت 2022، حسب إحصائيات المرصد الوطني للسلامة المرورية. و بينت أن هذه المبادرة التوعوية التي تدعمها مؤسسة "بوتنار "الخيرية، اعتمدت على حملة إعلام تشويقية على منصات التواصل الاجتماعي منذ 10 سبتمبر الجاري ، تضم معلقات و اختبارات و ألعاب بالإضافة إلى رسائل توعوية ذات صلة بموضوع الحملة. كما تعمل الجمعية على تعليق المعلقات الرئيسية لهذه الحملة على الواجهات الخلفية لعدد من الحافلات بإقليم تونس الكبرى ، بالشراكة مع شركة النقل بتونس. و تهدف المبادرة إلى الضغط الإيجابي على أصحاب القرار من أجل إصدار الأمر الجديد و تفعيله في أقرب الآجال فضلا عن توعية مستعملي الطريق و خاصة منهم السائقين بأهمية التخفيض في السرعة في المناطق المحيطة بالمؤسسات التربوية من أجل المحافظة على حياة التلاميذ في طريقهم إلى المدرسة.